الرئيس اللبناني الأسبق يعتبر صفقة القرن "مشروع حرب"

أعلن الرئيس اللبناني الأسبق، أمين الجميّل، أن ما يسمى "صفقة القرن، ما هي إلا "مشروع حرب" أكثر مما هي مشروع سلام، مفترضا أنه لتنفيذها سيتم استخدام القوة واقتلاع شعب بكامله من أرضه.
Sputnik

وأشار إلى أن هذه الصفقة تناقض رضا الدولة الفلسطينية ونص القرارات الدولية ذات الصلة، وخاصة القراران 242 و383.

الجامعة العربية تتمسك بمبادرة 2002 وتحذر إسرائيل من تنفيذ صفقة القرن

وشكك الجميّل بالصفقة وفرص تنفيذها، مشيرا إلى وجود ضغوطا أمريكية على بعض الأطراف.

وأكد الجميّل أن ليس هناك أي دولة عربية مستعدة لتجاوز الإرادة الفلسطينية، وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية"وفا".

وحول تداعياتها بالنسبة للداخل اللبناني قال " إن الإعلان ضم لبنان دون علم أو خبر، ولبنان بكل فئاته يرفض التوطين الذي يخرب المعادلة الداخلية ويمس بالنسيج الوطني".

وأعلن ترامب، الثلاثاء الماضي، خطته لتسوية القضية الفلسطينية - الإسرائيلية، المعروفة باسم "صفقة القرن"، وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارة ترامب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.

وتنص "صفقة القرن" على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على صيغة حل الدولتين، مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية.

مناقشة