"أوهام استعمارية"... الإمارات تفتح النار على تركيا

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، أن "اللغة السياسية المتدنية للمسؤولين الأتراك، والتي أصبحت سمة من سمات خطابهم تجاه دول الخليج العربي وقادته، مؤسفة".
Sputnik

وقال قرقاش، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" اليوم الأحد: "مفردات تسعى للتغطية على واقع لا يمكن تغطيته، ألا وهو أن أنقرة هي التي تتدخل في الشأن العربي، وتعيد إنتاج أوهام استعمارية ولّى زمنها".

وكان ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهم ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بخداع الشباب السودانيين بوعود وهمية لجرهم إلى خوض حرب بالوكالة في ليبيا.

وقال في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر: "تبين أن أمير الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد، خدع الشباب السوداني بوعد بالعمل في الإمارات العربية المتحدة وقادهم إلى الحرب في ليبيا".

وكان وزير الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، فيصل صالح، كشف يوم الأربعاء الماضي، عن تشكيل بلاده غرفة عمليات لمتابعة قضية الشباب المتعاقدين مع شركة "بلاك شيلد" الإماراتية للخدمات الأمنية.

ونقلت وكالة السودان للأنباء عن صالح، قوله إن "الغرفة ضمت ممثلين للجهات ذات الصلة بالقضية، وراجعت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عقود السودانيين المتعاقدين مع "بلاك شيلد"، وخلصت إلى أنها امتثلت لكافة الإجراءات القانونية المعتادة".

وبحسب وسائل إعلام محلية، وصل إلى الخرطوم الثلاثاء الماضي، عشرات من الشباب السودانيين الذين تعاقدت معهم شركة الخدمات الأمنية الإماراتية، فيما احتج مئات من ذوي الشباب أمام وزارة الخارجية على إرسال أبنائهم إلى ليبيا.

ووفقا لوكالة "فرانس برس" اعتبرت الأسر ما حدث للشباب "استدراج" للقتال في ليبيا واليمن، مشيرة إلى أن المحتجين رفعوا شعارات مثل "أولادنا ليسوا للبيع" و"أعيدوا لنا أولادنا".

مناقشة