ونشر صالح محمد العراقي عبر حسابه الرسمي في "فيسبوك": القبعات الزرق سلاحهم الورد ودرعهم الحب وقوتهم السلام فعلى الجميع دعمهم ولو إعلاميا ومعنويا".
وأضاف العراقي: "وكل من يحمل السلاح ضدهم فهو مخرب ومندس على القوات الأمنية التعامل مع المندسين بين المتظاهرين بحزم".
وتناقل ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، مقاطع فيديو وصورا توثق صدامات بين المحتجين وأنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر والمعروفين بـ "أصحاب القبعات الزرق".
وتوافد عشرات الآلاف من المتظاهرين وطلبة الجامعات، والمعاهد، أمس الأحد 2 شباط/ فبراير، إلى ساحة التحرير، وسط بغداد، تنديدا بعمليات القمع التي مارسها أنصار رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، منذ مساء أمس، باستخدام العصي والهروات.
وأطلق الناشطون والمتظاهرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملات رفض واستنكار ضد تحول أصحاب القبعات الزرق من حامين إلى قامعين بالعصي، والتعذيب، بعد تمرير مرشح التسوية، محمد توفيق علاوي، لرئاسة الحكومة الذي كلف يوم أمس من قبل رئيس الجمهورية، برهم صالح، وسط رفض شعبي واسع في عموم محافظات الوسط، والجنوب، وساحة التحرير حيث خرجت مسيرات احتجاج حاشدة ترفض علاوي.