راديو

موقف "منظمة التحرير" من "صفقة القرن" في ظل تباين المواقف العربية والغربية

أثارت خطة الرئيس الأمريكي للسلام المعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن" الجدل داخل الأوساط السياسية العالمية منذ إعلانها الثلاثاء الماضي، وتباينت ردود الفعل على الجانبين العربي والغربي.
Sputnik

تعقيبًا على ذلك، قال عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والقيادي في حركة "فتح"، إن علاقة السلطة الفلسطينة مع الولايات المتحدة منقطعة منذ ديسمبر (كانون الأول) 2017، لكن بقيت العلاقات الأمنية بين المخابرات الفلسطينية و"السي أي إيه" الأمريكية قائمة.

وأوضح: "تصريحات الرئيس أبو مازن تخص هذا الجزء، أي قطع العلاقات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة إذا استمرت في خطتها المعروفة باسم صفقة القرن".

وأضاف الأحمد، قائلًا: "الولايات المتحدة تستغل العلاقة الأمنية مع الأجهزة الفلسطينية وتسوق التواصل بأنه للتشاور حول "صفقة القرن"، وهذا غير صحيح، ما استدعى قطع كافة العلاقات، السلطة لم تعد في حاجة لأي نوع من العلاقات مع واشنطن".

واعتبر أن الموقف الأوروبي أفضل من موقف النظام العربي الرسمي، والسبب الأساسي هو النفوذ الأمريكي، معتبرًا أن الانقسام  ليس صناعة فلسطينية "بل إقليمية وأبرز الصناع الإقليميين إسرائيل وقطر وسوريا والسودان".

المزيد في حلقة اليوم من برنامج "لقاء سبوتنيك"...

مناقشة