راديو

ما مصير "صفقة القرن" في ظل رفضها عربيا وإسلاميا؟

منظمة التعاون الإسلامي ترفض "صفقة القرن" بالإجماع وتعتبرها متحيزة وغير عادلة، وانطلاق محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
Sputnik

أثارت "صفقة القرن" ضجة كبيرة في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط، ولاقت ترحيبا من بعض الدول وقياداتها، في حين رفضتها بعض الدول العربية والأجنبية، كما رفضتها منظمة التعاون الإسلامي في اجتماعها الاستثنائي الذي انعقد في مدينة جدة السعودية معتبرة أنها "متحيّزة وتتبنى الرواية الإسرائيلية للنزاع، وتفتقر إلى أبسط عناصر العدالة وتدمر أسس تحقيق السّلام"، داعية الأعضاء إلى عدم التعامل مع الخطة أو التعاون مع الإدارة الأميركية لتنفيذها.

المستشار والباحث في الشؤون الإقليمية رفعت البدوي في حديث لبرنامجنا قال:

"هذه فكرة المخابرات البريطانية منذ 2012 ولتنفيذها افتعلت قلائل في الدول العربية التي تشكل خطرا على تنفيذها، وتوقيت الإعلان عنها جاء للفت النظر عن تهم الفساد التي يواجهها نتنياهو".

الشأن الليبي

بدأت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة، الاثنين الماضي، محادثات في جنيف، برعاية الموفد الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، مع حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا وممثلين عن الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر.

وعن آفاق هذه المحادثات، يقول الخبير في الشأن الليبي أحمد جمعة في حديث لبرنامجنا:

"اتفق العسكريون المشاركون في هذه المحادثات على وقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس وحل المليشيات المسلحة تمهيدا لتفعيل الحل السياسي".

تفاصيل الحلقة في التسجيل الصوتي.

إعداد وتقديم: نغم كباس وعماد الطفيلي

مناقشة