راديو

الدفاع الروسية تحذر من استخدام السلاح الكيميائي وتدعو تركيا لتحمل مسؤولياتها

حذر مركز المصالحة الروسي في قاعدة حميميم من استخدام السلاح الكيميائي بعد تلقي معلومات تفيد بأن منظمة "الخوذ البيضاء" بدعم من إرهابيي "هيئة تحرير الشام" تجهز استفزازاً باستخدام مواد سامة.
Sputnik

وفي بيان له أشار المركز إلى أنه يتم التحضير لاستفزاز كيميائي في منطقة سكنية (معارة الأرتيق) بمشاركة حوالي 200 شخص من أقارب المسلحين، بمن فيهم الأطفال، الذين وصلوا إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب، وهم ممن تم إخراجهم سابقاً من المحافظات الجنوبية".

وحسب معلومات المركز، فإن "الخوذ البيضاء" أوصلت 400 لتر من مواد كيميائية على متن شاحنتين إلى مكان تصوير الاستفزاز باستخدام السلاح الكيميائي في إدلب وأن مجموعة من ممثلي منظمة الخوذ البيضاء مؤلفة من 15 شخصاً وصلت إلى منطقة خفض التصعيد بإدلب للقيام بعمليات تصوير مشاهد مفبركة .

المركز أشار أن المعلومات وردت من قاطني هذه المنطقة الستهدفة، ماهي أهمية تعاون الفعاليات الشعبية ولماذا غابت سابقاً؟

الجانب الروسي طالب  التركي ممارسة أقصى حدود الضغط على المسلحين في المنطقة الخاضعة لسيطرته، إلى ما يرمي هذا التلميح؟

منظمة الخوذ البيضاء إفتضح أمرها أمام العالم كله وقتل أو إنتحر مؤسسها منذ فترة في تركيا، مالذي جعلها تعود إلى ممارسة نشاطها الآن؟

بخصوص تعاون الأهالي في إعطاء معلومات عن تحركات الإرهابيينK يقول الدكتور حسام شعيب الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية المسلحة:

هذا أمر في غاية الأهمية و يشير إلى الثقة بمركز حميميم ، ويسرع العمليات العسكرية ويحقن دماء المدنيين وشهداء الجيش والحلفاء، ويكشف مناطق عمليات الإرهابيين .الأهالي باتوا يرون أن المعركة في نهايتها والقلق الذي كانوا يعانون منه لم يعد موجوداً الآن، وهذا سوف يتكرر على مناطق أخرى في الأيام القادمة.

وأردف شعيب أن "الطلب الروسي من التركي تحمل مسؤولياته هو تلميح يدل على أنه وصل إلى مرحلة الضجر من التعاطي التركي تحديداً فيما يخص استغلال الفرص والمهل الماضية لتطبيق ما يسمى منطقة منزوعة السلاح، ودعم المجموعات الإرهابية في استخدام الأسلحة السامة".

وأضاف شعيب قائلاً:

عودة منظمة "الخوذ البيضاء" هي عودة للإستخبارات الأمريكية بالإتفاق مع تركيا في محاولة لتعويمها سياسياً وإعلاميا باستخدام العامل الإنساني المزيف، ومحاولات قصف قاعدة حميميم بالطائرات المسيرة أعتقد جاء بطلب أمريكي كي يقال أن "جبهة النصرة" أو مليشيات إرهابية أخرى حققت نصراً ما".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: نواف إبراهيم

مناقشة