راديو

ما الذي يخبئه رفض الاتحاد الأوروبي لسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلة

أكد الممثل السامي للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوسيب بوريل، أن قرار إسرائيل المحتمل بضم غور الأردن وأجزاء من الضفة الغربية لا يمكن أن يمر "دون اعتراض".
Sputnik

بوريل أكد على رفض الاتحاد الأوروبي للاعتراف بسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلة، ولفت إلى أن خطة السلام التي طرحتها إدارة ترامب "انحرفت" عن المعايير المتفق عليها دوليا، وأنها تخالف قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبناء على ذلك لا يعترف الاتحاد الأوروبي بسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلة منذ عام 1967.

الموقف الأوروبي في اللهجة والتوقيت، إلى ما يشير؟

مصير الرباعية الدولية أمام تطبيق صفقة القرن؟

تفسير تباين مواقف دول الإتحاد الأوروبي في السر عنها في العلن؟

موقف بريطانيا بعد خروجها من الإتحاد، والموقف من مبادرتها التي قبلها الجانب الفلسطيني؟

المستشار في العلاقات الدبلوماسية الدكتور محمد حسن العكلة قال أن:

"صفقة القرن" لم تكن مفاجئة بحد ذاتها وكانت تفاصيلها الجزئية قد سربت أكثر من مرة، ولكن وصفها بالإتفاق غير دقيق لأن الإتفاق يكون بين أكثر من طرف، هذه الصفقة جاءت بإرادة أمريكية منفردة تلبي رغبات إسرائيل وشجعها للأرض الفلسطينية والثروة الموجودة فيها، أما الفلسطينيون يعتبرون طرفاً ضعيفاً أو غير موجود أصلاً حسب الموقف الأمريكي.

وأضاف العكلة أن "هناك اتفاق ضمني بين جميع دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا لتمرير "صفقة القرن" وأن هناك تخاذل من أغلب الدول العربية والولايات المتحدة قالت أن معظم الحكام العرب موافقون في الوقت الذي أعلنت فيه جامعة الدول العربية رفضها بالإجماع لصفقة القرن، لكن القيمة القانونية هي للقرار العلني وليس للموافقة السرية، وكل من يظن أن صفقة القرن تعطي الفلسطينيين حقوقهم هو مخطىْ".

التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم : نواف إبراهيم

مناقشة