راديو

هل سيكون العراق معبرا استراتيجيا للتجارة العالمية؟

أعلن وزير النقل العراقي عن موافقة بلاده على مشروع اتفاقية مشتركة للنقل البري بين العراق وروسيا.
Sputnik

وقال الوزير في بيان، إن "الاتفاقية تهدف إلى تحقيق المنافع المتبادلة بين البلدين في مجال النقل البري الدولي للمسافرين والبضائع خصوصاً مجال النقل عبر الترانزيت المار في أراضي البلدين".

فهل تندرج هذه الاتفاقية ضمن إطار مشروع إحياء طريق الحرير؟ وهل من الممكن تنفيذ تلك الاتفاقيات الاستراتيجية في ظل التجاذبات المحلية والإقليمية؟ وكيف ستنعكس على البلدين اقتصاديا؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير الاقتصادي صالح الهماشي:

"العراق يتوسط المنطقة ما بين الشرق والغرب، ولديه موقعا مهما جدا  وأغلب البضائع سوف تمر عبر الطريق المسمى "الحزام والطريق" وصولًا إلى شمال أفريقيا وأوروبا عبر تركيا."

وتابع الهماشي بالقول، "هذه الطرق سوف تنهض بالمدن، كونها ستكون محطات استراحة وممر لبضائع بملايين الدولارات، في ظل أزمة اقتصادية يمر بها العراق والعالم."

وأضاف الهماشي بالقول، "هناك مشاكل يمكن أن تؤدي إلى عرقلة مثل هذا المشروع المهم، منها التدخلات السياسية من قبل الولايات المتحدة،. وكذلك مسألة الفساد المستشري في العراق."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة