الأمم المتحدة - سبوتنيك. وقال روانجي في اجتماع لمجلس الأمن: إن إيران بصفتها أحد الضامنين لصيغة أستانا، على استعداد للتوسط من أجل المساهمة في تسوية سياسية للخلافات الحالية بين تركيا وسوريا، فيما يتعلق بالوضع في إدلب".
وأضاف مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي:
إن قمة الدول الضامنة لمحادثات أستانا المقرر عقدها في طهران في المستقبل القريب، فرصة مهمة لمراجعة شاملة للوضع في سوريا.
وفي سياق ذ صلة، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن روسيا وتركيا تحاولان تسوية الوضع بإدلب السورية "على الأرض".
وقال لافروف خلال إحاطة إعلامية: "لا يمكنني إلا أن أقول إننا على اتصال مع زملائنا الأتراك. لدينا اتفاقات معهم تنص بوضوح على نظام منطقة خفض التصعيد في إدلب، حيث تعهد زملائنا الأتراك بفصل المعارضة، التي تتعاون معهم عن الإرهابيين من جبهة النصرة وهيئة تحرير الشام".
وأضاف وزير الخارجية الروسي:" للأسف حتى الآن الإرهابيين يحكمون في منطقة إدلب. لذلك، التعهدات التي اتخذت ( الأتراك) ينبغي تنفيذها".