الجيش السوري يوسع دائرة الأمان حول مدينة سراقب

تابعت وحدات من الجيش السوري عملياتها العسكرية بريف إدلب الشرقي وسيطرت على بلدة وتل كراتين الإستراتيجي شمال مدينة سراقب بعد انسحاب المجموعات المسلحة باتجاه منطقة تفتناز التي تبعد نحو 10 كيلومترات إلى الشمال الغربي من سراقب.
Sputnik

ونقل مراسل "سبوتنيك" عن مصادر ميدانية تأكيدها أن السيطرة على تل كراتين تأتي في سياق زيادة وتوسيع طوق الأمان حول مدينة سراقب بعدما بدأت وحدات من الجيش السوري بتحصين مواقعها بمحيط المدينة من الجهات الغربية والشمالية.

الجيش السوري يحرر 5 بلدات بريف إدلب في طريقه نحو حلب شمالا
وأوضحت المصادر أن السيطرة على بلدة كراتين تتيح للوسائط النارية للجيش السوري الوصول إلى المناطق المحاذية لطريق سراقب- حلب من الجهة الغربية ما يعني القدرة على استهداف أي تحركات معادية للمجموعات المسلحة وبالتالي حماية الجهة الشمالية من مدينة سراقب.

وكان الجيش السوري تقدم يوم أمس باتجاه طريق سراقب تفتناز بشكل مفاجئ وسيطر على بلدة آفس وتلتها الإستراتيجية بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة في المنطقة.

وأكد مراسل "سبوتنيك" في ريف إدلب أن تغيراً مفاجئاً طرأ على سير العمليات العسكرية في منطقة سراقب حيث تقدمت وحدات من الجيش السوري باتجاه طريق سراقب تفتناز وسيطرت على بلدة آفس وتلتها بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي "هيئة تحرير الشام" و"أجناد القوقاز" في المنطقة.

وعلى المحور الشرقي من محافظة إدلب، واصلت وحدات من الجيش السوري اليوم الجمعة عملياتها العسكرية باتجاه الشمال قاطعة الحدود الإدارية لمحافظة حلب بعد انتزاع بلدات "محاريم" و"آجاز" و"خواري" و"مكحلة" و"تل التباريز" الواقعة على الحدود الإدارية لمحافظتي إدلب شرقا، وحلب جنوبا، ما يعني تضييق الخناق على المجموعات المسلحة المتواجدة شرق الطريق الدولي بين مدينة "سراقب" وبين بلدة "الزربة" بريف حلب الجنوبي.

مناقشة