السعودية تستضيف معرضا إحياء لذكرى ضحايا تسونامي بمدينة يابانية

افتُتح في المتحف الوطني السعودي بالرياض معرض ياباني لإحياء ذكرى ضحايا زلزال وتسونامي مدينة توهوكو عام 2011، وذلك يوم الجمعة (7 فبراير شباط)، حيث تُعرض مجموعة من الحرف اليدوية الأصلية لأهالي تلك المنطقة اليابانية.
Sputnik

قال نائب رئيس البعثة في السفارة اليابانية بالرياض، مياكي هيروفومي إن (معرض الحرف اليدوية الجميلة في توهوكو باليابان) هدفه تنشيط وتشجيع أهالي توهوكو من خلال عرض تاريخهم أمام العالم. وفقا لـ "رويترز".

وقال عبد الله الزهراني مدير المتحف الوطني السعودي إنه يُعرض أكثر من 50 من الآنية اليدوية والأطباق والسلال والشوجي (النسخة اليابانية من الشطرنج) وغيرها من الأشياء.

أضاف الزهراني "يستضيف المتحف الوطني في المملكة العربية السعودية في نسخته التاسعة والعشرين والذي يذكرنا بالزلزال الذي ضرب مدينة توهوكو في اليابان سنة 2011 يبلغ عدد القطع أكثر من خمسين قطعة وهي تعرض أبرز المقتنيات المصنوعة من الفخار ومن الخزف ومن النسيج وكذلك من الخشب".

وقالت سائحة يابانية تدعى هاروكا إنها بدخولها المعرض شعرت وكأنها في بلدها.

أضافت "عندما أكون يابانية قادمة لهذا المكان، أشعر كأنني في اليابان. فالموسيقى يابانية والجو ياباني وكل ما شيء هنا من اليابان".

وقال كينيشبسورو، وهو سائح ياباني آخر في المعرض بالرياض "هذه أشياء تقليدية للغاية من منطقة توهوكو" وأضاف أنه لم ير جمالا من هذا النوع قبل ذلك.

وفي مارس آذار 2011، واجهت اليابان الدمار على طول ساحلها الشمالي الشرقي، حيث اشتعلت حرائق وغطت المياه أجزاء من بعض المدن بعد زلزال مدمر وأمواج مد عاتية (تسونامي) أسفرت عن مقتل ما يقرب من ألفي شخص.

وكان الزلزال الذي بلغت شدته 8.9 درجة، وتلته أمواج تسونامي ارتفاعها عشرة أمتار، من أقوى الزلزال التي هزت العالم خلال مئة عام.

ويستمر المعرض حتى 28 من شهر فبراير شباط الجاري. وهو يأتي في إطار الأنشطة الخاصة برؤية 2030 التي تستهدف جذب مزيد من السائحين وانفتاح المملكة على مختلف الثقافات.

مناقشة