راديو

هل يستطيع رئيس الوزراء العراقي المكلف التوفيق بين ضغوط الخارج ومطالب الداخل؟

دان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أعمال العنف الأخيرة في محافظة النجف جنوب العراق، داعيا حكومة بغداد إلى ملاحقة المسؤولين عن قتل المتظاهرين.
Sputnik

وذكر بومبيو في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر": "ندين بشدة أعمال العنف في النجف، ويجب السماح للمحتجين السلميين بالتظاهر من أجل حكومة خالية من نفوذ إيران دون أن يواجهوا القتل والعنف. ويتعين على الحكومة تقديم القتلة إلى العدالة".

فكيف لرئيس الحكومة المكلف السيد علاوي التوفيق بين مصالح الدول الإقليمية والولايات المتحدة؟ وهل يستطيع مسك العصا من المنتصف في علاقاته الخارجية؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" المحلل السياسي عبد الأمير المجر:

"بسبب ارتهان العراق لإرضاءات الدول، انفجر الشارع العراقي، وأصبح العراقيون في وضع لا يحسد عليه، لذا على رئيس الوزراء المكلف الاحتكام لرأي الشارع."

وتابع المجر بالقول "إن الضواغط الفاعلة في الملف العراقي تتمثل بقادة الكتل السياسية، الذين يمثلون مصالح الخارج، وعليهم أن يدركوا وجود شعب ثائر ومدن معطلة."

وأضاف المجر قائلا "إذا لم يستجب السياسيون لهذه الثورة السلمية، فستكون هناك صراع إرادات، ولينظروا لما حدث في سوريا وليبيا، فالذي سيخسر هم العراقيون وليس الأمريكان أو الإيرانيون."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة