وتقع مالطا في محور خلافات مع إيطاليا ودول أوروبية أخرى بشأن من يتعين عليه استقبال المهاجرين الذين تنتشلهم سفن إنقاذ تابعة لمنظمات غير حكومية.
وحذت مالطا في بعض الأحيان حذو إيطاليا وأغلقت موانئها في وجه سفن الإنقاذ التي انتشلت مهاجرين من عرض البحر، وقالت إن على دول أوروبية أخرى تقاسم استقبالهم.
وانتقد البابا، الذي وضع الدفاع عن المهاجرين في صدارة القضايا التي يناقشها، إغلاق الموانئ ووصف البحر المتوسط بأنه مقبرة.
أما سياسيا فالجزيرة ما زالت تعاني من تبعات قضية قتل الصحفية دافني كاروانا جاليتسيا بتفجير سيارة في 2017. وذكر مصدر في الفاتيكان أن البابا قد يشيد علنا بالراحلة خلال الزيارة.
وزار البابا السابق، بنديكت السادس عشر، مالطا في 2010، كما زارها البابا يوحنا بولس الثاني في 1990 و2001.
وستكون الزيارة أول رحلة خارج إيطاليا للبابا هذا العام. وذكرت مصادر دبلوماسية أنه من المتوقع أن يزور أيضا إندونيسيا وتيمور الشرقية وبابوا غينيا الجديدة في سبتمبر/ أيلول.