الخارجية الروسية: تبقى عام واحد على معاهدة "ستارت -3" ولا توجد أي إشارات من قبل واشنطن

أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن عاماً واحداً فقط بقي لمعاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية ولا توجد أي إشارات من قبل الولايات المتحدة بهذا الصدد، مشيرا إلى أن الأمريكيين غالبا ما يوجهون السهام نحو الصين.
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. وأكد مدير قسم المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الروسية، بيتر إيليتشيف، خلال حفل افتتاح الدورة التاسعة لنموذج الأمم المتحدة الدولي للشباب التابع للأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية الروسية: "اليوم بقي عام واحد قبل انتهاء مفعول معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجيّة. أنتم تعرفون مبادرة الرئيس بوتين بتمديد هذه المعاهدة دون أي شروط مسبقة، ولكننا لا نجد أي رد من الإدارة الأمريكية، التي توجه السهام الآن نحو الصين، إلى ترسانة الصين المتنامية، كما تزعم، ولكنها لا تتحدث إلى الصينيين، أو تتحدث بلغة غير واضحة".

بيسكوف: موسكو عرضت منذ فترة على واشنطن بحث الحد من التسلح
كما أكد إيليتشيف أن أي اتفاق وأي خطوة إلى الأمام سيتم تحقيقها في إطار "الدول الخمس" لمجلس الأمن الدولي ستؤثر بشكل إيجابي على الأمن والاستقرار الشاملين في العالم .

وتبقى معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3" التي وقعها باراك أوباما ودميتري مدفيديف في 8 نيسان/أبريل من العام 2010 في براغ، المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة. وتنتهي الاتفاقية في عام 2021.

 وألزمت "ستارت 3" الجانبين الأميركي والروسي، بعمليات الخفض المتبادل لترسانات الأسلحة النووية الاستراتيجية، ونصت على خفض، وخلال فترة 7 سنوات، الرؤوس النووية إلى 1550 رأساً، وخفض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 وحدة.

مناقشة