واستخدمت قوى الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المحتجين، فيما رد المتظاهرون بإلقاء الحجارة.
ويقول الناشط الاجتماعي من حراك عكار عمار وهبي لـ"سبوتنيك": "نحن نريد دولة مدنية وحكومة تبني البلد، هذه الحكومة التي ألفوها أحزاب السلطة لا تمتلك أي كفاءة مع إحترامي لهم وليس لديهم مصداقية".
وتساءل: "ماذا حملت هذه الحكومة من خطة جديدة لنثق بها ونقول إنها تحمل خطة إنقاذية لهذا البلد".
وأضاف وهبي: "نحن لسنا من هواة التظاهر وقطع الطرق، نحن ثائرين ضد هذه السلطة السياسية، ونحن بموقع استرداد هذه الدولة لأنها للشعب الذي هو مصدر السلطة واليوم الشعب يمارس سلطته لبناء الدولة".
وتم افتتاح جلسة مجلس النواب برئاسة نبيه بري بـ 68 نائبا ومن المتوقع أن تنال الحكومة الثقة بـ 65 نائبا من أصل 128 لكنها تبقى نسبة ضئيلة مقارنة بثقة الحكومات السابقة.
وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري في كلمة له خلال جلسة الثقة لحكومة دياب إن "المطلوب من الحراك اليوم من هذا الحراك التبرير لنا وللقضاء هل يرضى بالاعتداءات التي حصلت على قوى الجيش والقوى الأمنية بالأمس القريب والبعيد واليوم تحديدا، حيث طال الاعتداء تكسير 5 سيارات تابعة للنواب والوزراء، والأدهى من هذا الاعتداء على حياة النائب سليم سعادة الذي يخضع لتطبيب بالوجه والرأس إثر الحجارة التي انهارت عليه".
وأكد أن الجلسة افتتحت بحضور 67 نائبا والآن العدد 68 وليس كما قيل من بعض النواب من خارج الجلسة.
وأقدم بعض المحتجين على إحراق مصرف لبنان والمهجر في رياض الصلح وسط بيروت.