وتصدرت صورة ميسي الصفحة الرئيسية لصحيفة "توتوسبورت" الإيطالية بثلاث قمصان، اليوفي وانتر ميلان وبرشلونة، في إشارة إلى وجهة الفريق في العام القادم.
وفي ذلك قال أريدو بريدا، المستشار السابق للبلوغرانا: "أعتقد أنه في حالة جيدة داخل برشلونة، لا سيما أنه يعيش مع عائلته ودائمًا يتواجد هنا منذ سن 13 عامًا، ويغطي على جميع الأخطاء التي يرتكبونها في النادي، لهذا أعتقد أنه من الصعب الرحيل، ولكن الأمر ليس مستحيلاً". بحسب مانقله برنامج "التشيرنيغيتو" الإسباني المشهور.
وأضاف "الأندية الإنجليزية يمكنها شراؤه، ولكن أيضًا هناك أندية إيطالية، وإذا اختار ميسي القدوم إلى إيطاليا فإن يوفنتوس وإنتر ميلان هما الوحيدان اللذان يستطيعان شراءه".
ولايعيش صاحب الست كرات ذهبية أفضل أيامه في برشلونة، ليس على الصعيد المهني وحسب، وإنما بسبب مشاكل بدأت بعد تصريحات المدير الرياضي في الفريق إريك أبيدال حيث قال "العديد من اللاعبين لم يكونوا راضين أو لم يبذلوا جهدًا كبيرًا، وكانت هناك أيضًا مشكلة تواصل داخلية واضحة، وكانت العلاقة بين المدير الفني وغرفة الملابس دائمًا جيدة، ولكن في فترة فالفيردي كنت أشعر أن هناك شيئًا غير صحيح، بصفتي لاعبا سابقا".
ورد ميسي على هذه التصريحات بمنشور على صفحته الشخصية في إنستغرام، حيث قال: "أعتقد أنه عندما نتحدث عن لاعبين، يجب أن نعطي أسماء، لأننا بخلاف ذلك نتسبب في إزعاج الجميع وتطعيم الشائعات التي تنتشر، ويجب أن يتحمل المسؤولون عن مجال الإدارة الرياضية مسؤولياتهم، وقبل كل شيء يتحملون القرارات التي يتخذونها".
هذه التصريحات صنعت مادة دسمة للصحافة الأوروبية الرياضية، التي ربطت فكرة رحيل ميسي عن برشلونة بأخبار خرجت من إيطاليا، ومن نادي السيدة العجوز تحديداً، تقول أن مسؤوليي النادي يتحدثون مع وكيل أعمال ليونيل ميسي طمعاً في تحقيق مايعتبر حلماً لكل مشجعي كرة القدم، بأن يكون مع كريستيانو رونالدو بنفس الفريق.
في نفس السياق ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية بأن نادي اليوفي في صدد تقديم عرض كبير لمدرب مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، وأكدت الصحيفة بأن خروجه من دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد، سيعتبر نهاية مسيرته مع السيتيزن.
وبعد كل هذه الأقاويل نشرت صحيفة "آس" الإسبانية الناطقة بالعربي، تشكيلة اليوفي للموسم القادم مع المدرب بيب غوارديولا.