وقال في تصريحات لإذاعة جمهورية إيران الإسلامية، مساء الخميس: "يجب أن يكون لدى المسؤولين الإيرانيين فهم مشترك للدفاع وحماية البنية التحتية الرئيسية في البلاد. الهجوم الأخير كان من نوع "دي دي أو إس" واستهدف حجب الخدمات العامة".
وتابع جلالي: "بما أن الأمريكيين لم يتمكنوا من الرد عسكريًا على إسقاط طائرتهم فوق المياه الإيرانية، وهجومنا الصاروخي على قاعدة عين الأسد الجوية، فقد لجأوا إلى استمرار الضغط الاقتصادي والهجمات الإلكترونية على بلدنا".
في يونيو/ حزيران الماضي، قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، محمد جواد عزاري جهرومي، في تغريدة عبر "تويتر"، إن السلطات نجحت في إحباط 33 مليون هجوم عبر الإنترنت ضد مواقعها الحساسة في العام السابق.