روسيا تعرض صواريخها فائقة السرعة خلف الأبواب المغلقة

أكد بوريس أوبنوسوف، المدير العام للشركة المصنعة لـ"الأسلحة الصاروخية التكتيكية"، اهتمام  روسيا بـ"التكنولوجيا فرط الصوتية".
Sputnik

وأخبر مدير عام شركة الأسلحة الصاروخية التكتيكية الصحفيين أن روسيا تعمل على تنفيذ عشرات المشاريع التي تتضمن إنشاء التقنيات الأسرع كثيرا من الصوت، وأن شركته تتولى الإشراف على هذه المشاريع.

وقال مدير شركة الأسلحة الصاروخية التكتيكية عن نتائج العمل في مشاريع التكنولوجيا فرط الصوتية:

"سنعرض ما تم إنجازه في معارض تقام خلف الأبواب المغلقة في أقرب وقت".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد كشف النقاب عن نوعين من الأسلحة الفائقة السرعة هما الرأس المدمر للصواريخ الذي اصطلح على تسميته بـ"أفانغارد" وصاروخ "كينجال". ثم تم الإعلان عن صاروخ آخر تعادل سرعته أضعاف سرعة الصوت أطلق عليه اسم "تسيركون".

ومن الجدير ذكره أن سرعة الرأس المدمر "أفانغارد" تعادل 20 مثل سرعة الصوت. وقد تم تزويد إحدى وحدات قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية برؤوس "أفانغارد".

ويبلغ مدى صاروخ "كينجال" الذي يقدر على حمل رؤوس نووية، 2000 كيلومتر. وتمكِّنه سرعته الفائقة من اختراق كل الشبكات المتوفرة حاليًا لاعتراض الصواريخ وإيقافها. وتقرر تزويد المقاتلات الاعتراضية "ميغ-31كا" بصواريخ "كينجال". وقد أجريت تجربة ناجحة على هذه الصواريخ في بداية عام 2019 عندما أصابت أهدافا على بعد 1000 كيلومتر.

أما صاروخ "تسيركون" فتبلغ سرعته 9 ماخ (9 أمثال سرعة الصوت) ومداه أكثر من ألف كيلومتر. وتنص الخطة على تزويد سفن وغواصات الأسطول الروسي بصواريخ "تسيركون".

مناقشة