واشنطن - سبوتنيك. وقال كوبر، خلال مؤتمر عبر الهاتف: "المناقشات مستمرة، لا أريد استباق الأحداث، لكن هناك بالتأكيد اهتمام، أنا لن أتحدث أين نحن الآن من هذا الأمر".
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، أكدت أن "الولايات المتحدة كدولة تمتلك أكبر وأقوى ترسانة نووية، يتعين عليها الوفاء بالتزاماتها الخاصة بشأن نزع السلاح النووي والاستجابة لدعوات الجانب الروسي لتمديد معاهدة (ستارت)، وكذلك خفض ترسانتها النووية من أجل تهيئة الظروف للدول الأخرى للانضمام إلى المفاوضات".
وتبقى معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3" التي وقعها بارك أوباما ودميتري مدفيديف في 8 أبريل/نيسان من العام 2010، في براغ، المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة. وتنتهي الاتفاقية في عام 2021، وحتى الآن لم تقرر واشنطن ما إذا كان سيتم تمديدها. وقد صرحت روسيا بدورها مرارًا بأنها مستعدة لمناقشة هذا الأمر.
وألزمت "ستارت 3" الجانبين الأمريكي والروسي، بعمليات الخفض المتبادل لترسانات الأسلحة النووية الاستراتيجية، وتنص على خفض، وخلال فترة 7 سنوات، الرؤوس النووية إلى 1550 رأساً، وخفض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 وحدة. وتمَّ وضع الوثيقة ليتم تطبيقها في غضون 10 سنوات، مع إمكانية تمديدها لمدة 5 سنوات أخرى، بالاتفاق المتبادل بين الطرفين الموقعين عليها.