أردوغان: إذا لم تنسحب القوات السورية من منطقة إدلب فإن تركيا "ستتعامل معها" قبل نهاية فبراير

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا ستتعامل مع القوات السورية إذا لم تنسحب من إدلب قبل نهاية فبراير/شباط الجاري.
Sputnik

وفي وقت سابق من اليوم صرح الرئيس التركي "أن بلاده لن تقف صامتة أمام محاصرة نقاط المراقبة التركية في إدلب السورية، لافتًا إلى أن أنقرة ستقوم بما يلزم إزاء ما يحدث في إدلب".

"سبوتنيك" ترصد بدء تأهيل طريق "حلب - دمشق الدولي" بعد تحريره.. فيديو وصور
وتابع "تصريحات مبعوث الولايات المتحدة إلى سوريا جيمس جيفري بشأن دعم واشنطن لموقف أنقرة لا تمنحنا الثقة لأنها تختلف من يوم لآخر، فكيف لنا أن نصدقها".

يذكر أن تركيا أقامت 12 نقطة مراقبة داخل محافظات إدلب وحماة وحلب السورية بالاتفاق مع الجانبين الروسي والإيراني بهدف تطبيق "اتفاق خفض التصعيد"، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري، في المناطق التي كانت تفصل بين القوات الحكومية السورية والمعارضة.

وبدأ الجيش السوري عملية عسكرية ضد المجموعات المسلحة في شمال البلاد في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، وتمكن من استعادة كامل السيطرة على ريف حماة ومدن وقرى في ريف إدلب، أهمها خان شيخون، إلا أن العملية توقفت بعد إعلان الجانب الروسي عن هدنة أحادية من قبل الجيش السوري للسماح للمدنيين الراغبين بالخروج من إدلب إلى مناطق سيطرة الدولة.

الرئاسة التركية: أردوغان وترامب اتفقا في اتصال هاتفي على رفض هجمات القوات السورية في إدلب
وتصاعد التوتر مع تركيا في ظل تقدم الجيش السوري في ريف إدلب، آخر معقل للمسلحين في سوريا .

ودعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إلى الضغط على الرئيس السوري، بشار الأسد، لوقف الهجوم في محافظة إدلب والانسحاب من مراكز المراقبة التركية في غضون شباط/فبراير الجاري، وبخلاف ذلك فإن بلاده سترد عسكريا.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الجمعة، عن لقاء مرتقب بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، الأحد المقبل، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.

وكان قد أكد الكرملين في وقت سابق أن الهدف من العملية العسكرية التي يقوم الجيش العربي السوري بتنفيذها في منطقة خفض التصعيد بإدلب هو تحييد عناصر الإرهاب وليس شن حرب ضد المدنيين.

مناقشة