قائد الجيش الجزائري يوجه رسالة للـ"جماعات الإرهابية"

تعهد قائد الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، بـ"رد حاسم" على من وصفهم بالجماعات المتطرفة التي تسيطر على الحدود مع مالي والنيجر.
Sputnik

ويأتي تعهد شنقريحة في أعقاب هجوم انتحاري على نقطة تفتيش في هذه المنطقة، أسفر عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين.

خلايا نائمة... بقايا تنظيمات إرهابية تهدد الجزائر
ووفقا لما نشرته بوابة "أفريقيا الإخبارية"، قال شنقريحة: "أقول لهؤلاء الإرهابيين ولعملائهم، ولمن يقف وراءهم، إن محاولتكم الجبانة واليائسة فشلت بفضل بسالة وشجاعة ويقظة أفراد قواتنا المسلحة".

وتابع "لتعلموا جيداً أننا في الجيش الوطني الشعبي سنكون دوما لكم بالمرصاد ونعرف كيف نرد لكم الصاع صاعين، فنحن سادة هذه الأرض الطيبة، ونحن سادة الميدان، نحسن اختيار الزمان، والمكان للرد على جرائمكم الشنيعة".

وأضاف "سيكون الرد قويا وحاسما بقوة السلاح وبقوة القانون إلى غاية استئصالكم نهائيا من هذه الأرض الشريفة، وتخليص وطننا من دنسكم وشروركم".

ولقي جندي جزائري مصرعه يوم الأحد وأصيب اثنان آخران في هجوم انتحاري على نقطة تفتيش في بلدة زين زاواتين الجنوبية القريبة من الحدود مع مالي.

وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، مسئوليته عن الهجوم.

وكشفت مجلة "الجيش" المتخصصة في الشئون العسكرية التابعة لوزارة الدفاع، أن القوات المسلحة الجزائرية قتلت 32 متطرفا في 2018 واعتقلت 157 مشتبها.

مناقشة