رصدت "سبوتنيك" بدء عودة المهجرين من سكان البلدات المحررة لتفقد منازلهم وممتلكاتهم، وذلك للمرة الأولى منذ سيطرة تنظيم "القاعدة في بلاد الشام" عليها قبل سنوات.
وإلى ما قبل الحرب على سوريا، كان طريق (حلب - غازي عنتاب) شريانا تجاريا دوليا يربط دول أوروبا بالخليج.
وتمكن الجيش السوري أمس من تطهير عشرات القرى والبلدات في ريف حلب الغربي والشمال الغربي ومنها "كفر حمرة" و"حيان" و"عندان" و"بيانون" و"الليرمون" وعدد كبير من التلال الحاكمة، وترتصف جميعها على المقطع الذي كانت تسيطر عليه "جبهة النصرة" (القاعدة في بلاد الشام) من الطريق الدولي.
ومع تحرير هذا المقطع، يكون الجيش السوري قد سيطر على القسم الأكبر من الطريق الدولي بعد ضمه إلى مقطع آخر كان الجيش السوري قد سيطر عليه خلال معارك تحرير أحياء حلب الشرقية، بدءا من منطقة نبل والزهراء وصولا إلى محيط مدينة تل رفعت شمالا.
وفي الوقت الراهن، تسيطر تنظيمات مسلحة موالية للجيش التركي تنتشر في مدينة "اعزاز" وريفها، وهي تشكل القسم الحدودي من الطريق الدولي.