كما تناقش الحلقة فيما إذا كانت المادة الخامسة من ميثاقه للدفاع يمكن تطبيقها على الحالة التركية في سوريا، ولماذا إكتفى إجتماع وزراء دفاع الحلف بالدعم الشفوي لأنقرة، والإكتفاء بـ"الحزن" على مقتل الجنود الأتراك في إدلب.
الخبير في الشؤون الإقليمية أبو بكر الأنصاري قال أن حلف "الناتو":
لا يرى أي مصلحة في التورط في نزاع جديد في سوريا، لاسيما أن التطورات الأخيرة تشير إلى أن حسم المعارك في الشمال أصبح مسألة وقت.
وأضاف، في مقابلة مع "بانوراما" أن "الناتو" لا يريد أن يدفع ثمن مغامرات أردوغان الجديدة في سوريا، التي كانت هي من فتحت أبواب العالم العربي لتركيا، لكن الأخيرة خانت العهد، وعضت اليد التي إمتدت إليها".
التفاصيل في الملف الصوتي.
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني