محلل سياسي لبناني: زيارة لاريجاني إلى بيروت محاولة لكسر الحصار الخليجي

قال الدكتور توفيق شومان، الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، إن زيارة رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، إلى بيروت ولقائه رئيس الحكومة حسان دياب يشيران إلى محاولة طهران كسر حلقة من حلقات الحصار الخليجي المفروض على بيروت عقب تشكيل حكومة دياب.
Sputnik

وأشار شومان، في تصريحات لراديو "سبوتنيك"، إلى أن تلك الحلقة اقتصادية بالأساس، حيث تحدث لاريجاني عن تبادل تجاري وكهربائي وغير ذلك.

لاريجاني: إيران مستعدة لمساعدة لبنان
وأضاف شومان "موقف السعودية ودول الخليج ما زال رافضا متمنعا، فالسعودية مثلا لم ترسل برقية تهنئة لحسان دياب فضلا عن تضييق دائرة التبادل التجاري إلى أبعد مدى وهو موقف مستغرب جدا".

وكان رئيس وزراء لبنان، حسان دياب، قد اجتمع مع رئيس البرلمان الإيراني، الذي يعد أول مسؤول أجنبي كبير يزور بيروت منذ تولي حكومة دياب السلطة، في الوقت نفسه لم تبد أي دولة خليجية أي اهتمام بحكومة رئيس الوزراء الجديد.

وكان رئيس البرلمان الإيراني قد ذكر، لدى وصوله إلى لبنان، أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تريد لبنان الحر والمستقل في ظل الوحدة الوطنية"، مشيرا إلى أن لبنان بلد مؤثر في منطقة الشرق الأوسط".

وقال لاريجاني، في تصريح أدلى به للصحفيين، مساء الأحد الفائت، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت لها على الدوام علاقات ودية وممتازة مع لبنان"، وذلك حسب وكالة "مهر" الإيرانية.

وأعرب رئيس مجلس الشورى الإيراني عن سعادته لزيارة بيروت، مهنئًا الشعب اللبناني بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب.

مناقشة