روسيا وتركيا تؤكدان التزامهما بالاتفاقيات الحالية حول سوريا ومواصلة مكافحة الإرهاب

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الجانبين الروسي والتركي أكدا عقب مشاوراتهما في موسكو التزامهما بالاتفاقيات الحالية حول سوريا ومواصلة مكافحة الإرهاب.
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان الخارجية الروسية: "واصلنا البحث المفصل للوضع على الأرض في سوريا، مع التركيز على الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب. وأكد الجانبان بالالتزام بالاتفاقيات الحالية التي تنص على تدابير للحد من التوترات وتخفيف الوضع الإنساني مع الاستمرار في مكافحة الإرهاب".

مجلس الفيدرالية الروسي: الوضع في إدلب لا يعني استنفاد اتفاقيات سوتشي

وأكد البيان إلى أنه تمت الإشارة خلال المحادثات إلى أن "تحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل في إدلب وأجزاء أخرى من سوريا أمر ممكن فقط على أساس الالتزام بسيادة البلاد واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها".

وأعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان والروسي، فلاديمير بوتين، قد يلتقيان، إذا لم تسفر المباحثات الروسية- التركية في موسكو حول إدلب السورية عن أية نتيجة.

وبدأت الجولة الثانية من المباحثات بين تركيا وروسيا صباح أمس الاثنين في العاصمة موسكو، وسط تصاعد التوتر بين أنقرة ودمشق، حيث تعرضت القوات التركية في سوريا إلى هجوم من الجيش السوري، وردت أنقرة بضربات أسفرت عن مقتل عشرات الجنود السوريين.

وأعلنت وزارة الخارجية التركية أن المباحثات الروسية- التركية حول إدلب والمنعقدة في موسكو، ستستكمل أعمالها اليوم الثلاثاء.

وبحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، عبر الهاتف، مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تسوية الأزمة السورية، في سياق تفاقم الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

مناقشة