واعلنت الوزارة، في بيان لها، "إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة شمال شرقي بوركينا فاسو، وتسبب بمقتل وجرح وخطف عدد من الأشخاص".
ونشرت وكالة الأنباء السعودية "واس" بيان الخارجية والذي جاء فيه: "قدمت الوزارة العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية بوركينا فاسو، وجددت موقفها الرافض لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب".
ومن جانبها أدانت دولة الإمارات الهجوم الإرهابي، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أن "دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية".
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا "جراء هذه الجريمة النكراء وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".
والأحد الماضي، استهدف هجوم كنيسة في مقاطعة ياغا بدولة بوركينا فاسو، ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول أمني، أن عدد ضحايا الهجوم، الذي وقع أثناء إقامة القداس، وصل إلى 24 قتيلا.