راديو

حكومة العراق المرتقبة… لغرض الإصلاحات أم التمهيد للانتخابات؟

حذر رئيس الحكومة العراقية المكلف محمد توفيق علاوي، من انعكاس فشل حكومته على فشل النظام السياسي في العراق برمته بعد 2003، أو أن يفتح الباب واسعا لمزيد من التدخل الخارجي في البلاد، كما طلب دعما غير مشروط من الكتل والأحزاب السياسية لمنحه حرية اختيار أعضاء الحكومة دون تدخل.
Sputnik

فهل تصريح رئيس الوزراء المكلف بمثابة تحذير للكتل السياسية من أجل منحه الثقة وعدم التدخل في موضوع اختيار وزرائه؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" رئيس المرصد العراقي للحريات الصحفية ورئيس مركز القرار السياسي للدراسات هادي جلو مرعي:

"إن تصريح السيد علاوي بمثابة تحذير للكتل السياسية، ويعبر عن مخاوف حقيقية في داخل وجدان السيد رئيس الوزراء المكلف، فهو يمثل حالة إنقاذ لتلك الكتل."

وتابع مرعي قائلا، "السيد علاوي يتخوف من عدم جدية القوى السياسية في دعمه وتركه وحده في مواجهة التظاهرات التي لن تتوقف."

وأضاف علاوي، "حكومة السيد علاوي ستكون حكومة انتخابات وليس حكومة إصلاحات، فليس بمقدور السيد علاوي ان يكون رئيس وزراء إصلاح ومحاربة الفساد وإجراء الانتخابات في آن واحد."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: وتقديم ضياء حسون

مناقشة