ووفقا لما نشرته صحيفة "سبق"، السيدة التي اختطفت الشابين الخنيزي والعماري، كان لديها ابن ثالث أخضعته الجهات الأمنية لتحليل الحمض النووي.
وأضافت المصادر "تبين للجهات المعنية أن هناك عائلة كانت تعيش في المنطقة الشرقية حتى ما قبل عامين، إلا أنها انتقلت للعيش في جازان بعد وفاة عائلها، وتم التواصل مع هذه العائلة لإبلاغها بالعثور على شاب لربما يكون ابنها الغائب، وتم استدعاء أفراد من تلك العائلة إلى المنطقة الشرقية، وعمل تحليلات الحمض النووي للأم وأحد أبنائها، مع الشاب نايف، وأثبتت التحليلات بالفعل تطابق المواصفات الوراثية؛ ما يؤكد أن نسب نايف لهذه العائلة".
وتبحث الجهات الأمنية ملابسات غياب نايف، وهل اختطفته السيدة كما اختطفت الخنيزي والعماري، أم عثرت عليه.
وأشارت المصادر إلى أن امتلاك الشاب نايف لأوراق ثبوتية وجنسية سعودية، سيفتح الباب على موضوع آخر مهم؛ وهو آلية منح الأوراق الثبوتية للأفراد دون التأكد من هوية أصحابها ونسبهم لمن يقومون باستخراج هذه الأوراق.