شويغو وحفتر يؤكدان عدم وجود بديل للسبل السياسية لحل الأزمة الليبية
شدد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خلفية حفتر، في أعقاب لقائهما في موسكو، أمس الأربعاء، على عدم وجود بديل للسبل السياسية لحل للأزمة في ليبيا.
كما أكد الطرفان، على ضرورة الالتزام باستقلال ليبيا ووحدتها وسلامة أراضيها.
في هذا السياق قال الكاتب والباحث السياسي الليبي، فوزي الحداد: "إن صمود وقف إطلاق النار قد لا يستمر حال بقاء الوضع الحالي على ما هو عليه خاصة مع استمرار تدفق المرتزقة والأسلحة إلى ليبيا، وهو ما يعني وجود نية لاندلاع القتال مرة أخرى."
وأضاف:" أنه من غير الطبيعي أن ترسل تركيا كل هؤلاء المتطرفين وتضغط على حلفائها لاستمرار وقف إطلاق النار وهو ما يدعو للشك بالذات إذا فشلت المسارات التي تمخضت عن مؤتمر برلين".
علاوي يدعو البرلمان العراقي لمنح الثقة للحكومة الجديدة
دعا رئيس وزراء العراق المكلف محمد توفيق علاوي، أمس الأربعاء، مجلس النواب، لعقد جلسة استثنائية، الاثنين المقبل، للتصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة.
وأكد علاوي الذي يقول إنه شكل حكومة مستقلة بعيدا عن تأثير الأحزاب السياسية، إنه سيعمل على ملاحقة العناصر التي قامت بالاعتداء على المتظاهرين والقوات الأمنية في ساحات التظاهر، وتقديمهم للعدالة.
وأكد عضو لجنة النزاهة بالبرلمان العراقي، طه الدفاعي على وجود ضغوط على كل القوى السياسية من أجل أن تتنازل عن حصصها في الوزارات وتمنح الثقة لحكومة علاوي الجديدة.
وأضاف :"أن رئيس الوزراء اجتمع مع كل قادة الكتل السياسية وطلب منهم عدم التدخل في اختيار الوزراء وأصر على اختيار وزراء مستقلين برغم كل الضغوط عليه."
من جانبه قال المحلل السياسي العراق، طارق حرب: " الحكومة الجديدة تحتاج إلي موافقة أكثر من نصف أعضاء البرلمان أي أكثر من 164 عضوا، معربا عن اعتقاده بحصول الحكومة الجديدة علي ثقة البرلمان بالرغم من وجود بعض المعارضة لهذه الحكومة، خاصة أن مجلس الوزراء الذي اقترحه الدكتور علاوي بعيد عن التأثيرات السياسية".
رئيس الوزراء التونسي يعلن تشكيل الحكومة الجديدة، و "النهضة" تقرر منحها الثقة
أعلن رئيس الوزراء التونسي المكلف إلياس الفخفاخ عن تشكيل الحكومة الجديدة التي من المتوقع أن تحظى بثقة البرلمان، مؤكدا أنها ستكون "حكومة كل التونسيين" .
من جانبها، أوضحت حركة النهضة أنها قررت منح الثقة للحكومة الجديدة ، بعد التعديلات التي تم إدخالها على تشكيلها والتي أدت إلى مزيد من التوازن، وتقديرا للظروف الإقليمية المعقدة والخطيرة، ونظرًا للأوضاع الداخلية الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها تونس" .
في هذا الصدد، قال عضو مجلس شورى حركة النهضة، جلال الورغي:" إن إعلان تشكيل الحكومة الجديدة، تم بعد اتفاق رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ مع حركة النهضة و عدة أحزاب أخرى، تضمن إجراء بعض التعديلات عليها."
وأوضح: "الأحزاب ومنها النهضة طالبت بالتوقف عند بعض الأسماء وتعديلها وهو ما حصل، إلى جانب الحرص على توسيع الحكومة، وهو مالم يحدث بالشكل المطلوب".
ولفت إلى أنه: "تم إبعاد الذين أثيرت حولهم تساؤلات من الأحزاب على غرار وزير الخارجية والداخلية والاتصالات".