قطر تعلن عن إجراء مفاجئ من السعودية دون سابق إنذار أو مبررات

كشف نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن مفاجأة في مجريات الحوار مع دول المقاطعة، مطالبًا إياها بـ"العودة إلى الرشد" على حد قوله.
Sputnik

نقلت صحيفة "الشرق" القطرية عن عبد الرحمن قوله خلال مؤتمر صحفي بمقر البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس، إن الدوحة ترحب بكل جهد يسعى إلى حل الأزمة الخليجية المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف العام، مضيفًا أن "الصدع في العلاقات بين دول الخليج أحدث أزمة في المنطقة".

وزير خارجية قطر يناقش الأزمة الخليجية مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي 

وأشار إلى أن المفاوضات مع السعودية توقفت في يناير/ كانون الثاني الماضي دون سابق إنذار، وأن الدوحة ما تزال تمد يدها للحوار، قائلًا إن "المطلوب من كافة الأطراف هو تحديد الالتزامات والمسؤوليات على كل دولة، ووجود رؤية واضحة".

وتابع الوزير: "كنا متفاجئين بهذا السلوك – توقف المفاوضات - وبهذه الرسالة، ولم تكن هناك مبررات واضحة لإيقافها، لكن نتطلع لعودتهم مرة أخرى للمنطق، وأن تكون هناك محادثات مبنية على أسس واضحة وشفافة. نحتاج وقتًا كبيرًا لإعادة بناء الثقة".

​وفي سياق متصل، قال إنه ناقش عددا من القضايا الإقليمية مع جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي في بروكسل. وكتب على "تويتر": "ناقشت عددا من القضايا الإقليمية لاسيما الوضع في سوريا وليبيا والأزمة الخليجية مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي في بروكسل".

وقالت صحيفة "الشرق" القطرية، إن وزير الخارجية، جدد "دعوة قطر إلى جميع الدول في الشرق الأوسط لإبرام اتفاقية أمنية ملزمة".

وتابع: "شرط نجاح هذه الاتفاقية أن تكون جماعية وملزمة، وقائمة على مبادئ أمنية متفق عليها ومصاغة، وفقا لقواعد معتبرة للحوكمة وحل النزاعات والمساءلة تحترم السيادة والتساوي بين أطرافها وتنص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".

مناقشة