وقالت زاخاروفا: "في الغالب وراء فرض السلطات الأمريكية العقوبات، بالإضافة إلى الأهداف الجيوسياسية، هناك رغبة عادية في خلق ميزة للشركات الأمريكية التي لا تصمد أمام المنافسة العادلة، منافسة الشركات الخاصة. إنها، على وجه الخصوص، المنافسة مع الشركات المصنعة الروسية في الأسواق العالمية".
وأضافت "قلنا مرارًا وتكرارًا أن الوقت قد حان لكي تدرك واشنطن أنها لن تحقق شيئًا عن طريق الضغط الاقتصادي والعسكري على روسيا. هذا كله خداع ذاتي الذي ينخرطون فيه. الشيء الوحيد الذي يمكنهم القيام به هو جعل الوضع يتفاقم في العلاقات الثنائية".
وقد أدرجت واشنطن، يوم الثلاثاء، شركة "روسنفط تريدينغ" (فرع شركة "روسنفط" التجاري في سويسرا) ورئيس مجلس إدارتها ديدييه كاسيميرو، ضمن العقوبات المفروضة على فنزويلا، وذلك لتعاون الشركة مع الحكومة الفنزويلية ورئيسها نيكولاس مادورو.
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت "روسنفط" وإحدى شركاتها بتوريد النفط الفنزويلي إلى الأسواق الخارجية.