"أنصار الله": استهداف عمق السعودية رد على "استمرار العدوان"

قال رئيس الوفد المفاوض لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) محمد عبد السلام، اليوم الجمعة، إن "الشعب اليمني لن يتخلى عن حق الرد ولن يسمح للعدو أن يستبيح الدم دون تدفيعه الثمن". حسب تعبيره.
Sputnik

وأضاف عبد السلام على حسابه الرسمي بـ"تويتر"، أن "عملية استهداف عمق مملكة العدوان بقصف شركة أرامكو في ينبع تأتي في إطار الرد الطبيعي والمشروع على استمرار العدوان والحصار، واستمرار ارتكاب الجرائم وآخرها جريمة المصلوب بمحافظة الجوف".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت القوات المسلحة التابعة لجماعة "أنصار الله" اليمنية أن قوتها الصاروخية وسلاحها الجوي المسير نفذا "عملية توازن الردع الثالثة" في العمق السعودي.

وقال المتحدث الرسمي للقوات، العميد يحيى سريع، في بيان نشره موقع "أنصار الله" الرسمي: "إن العملية التي نُفذت بـ12 طائرة مسيرة من نوع صماد 3 وصاروخين من نوع قدس المجنح، وصاروخ ذو الفقار الباليستي بعيد المدى، استهدفت شركة أرامكو وأهدافا حساسة أخرى في ينبع وأصابت أهدافها بدقة عالية".

بيان عسكري للحوثيين بشأن استهداف أرامكو وأهداف سعودية حساسة بطائرات مسيرة
وذكر البيان أن هذه العملية جاءت "في إطار الرد الطبيعي والمشروع على جرائم العدوان والتي كانت آخرها جريمة الجوف، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال"، متوعدا "النظام السعودي بضربات موجعة ومؤلمة إذا استمر في عدوانه وحصاره".

وتحطمت طائرة حربية تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن في محافظة الجوف شمالي اليمن.

وأكد متحدث باسم التحالف، لوكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن طائرة مقاتلة سعودية من طراز تورنادو "سقطت" أثناء قيامها بمهمة دعم بالقرب من وحدات الجيش اليمني.

وأعلنت جماعة "أنصار الله" مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، واتهمت التحالف بقتل 30 شخصا في غارات جوية "انتقامية" في الجوف يوم السبت الماضي.

ونددت ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، في بيان، بما أسمته بـ"الغارات الفظيعة".

مناقشة