في ذكرى "الحراك الشعبي"... الرئيس الجزائري يحذر من "محاولات الاختراق من الداخل والخارج"

حذر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الخميس، من "محاولات اختراق الحراك الشعبي من الداخل والخارج، قائلا إن الحراك الذي يحيي الجزائريون اليوم الجمعة ذكراه الأولى "ظاهرة صحية". 
Sputnik

وقال تبون في لقاء مع وسائل الإعلام الوطنية إنه وقع على "مرسوم يجعل من 22 فبراير يوما وطنيا وعطلة مدفوعة الأجر تحت تسمية "اليوم الوطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية"، مضيفا أن هذا المرسوم الرئاسي "سينشر في الجريدة الرسمية وسيتم الاحتفال بهذا اليوم سنويا".

وأشاد تبون بالحراك الشعبي، مؤكدا أنه  "حمى البلاد من الانهيار الكلي، وأن الدولة الوطنية كادت أن تسقط نهائيا مثلما حدث في بعض الدول التي تبحث اليوم عن وساطات لحل مشاكلها".

وأضاف الرئيس، الذي انتخب في  ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أن ما تبقى من مطالب الحراك "نحن بصدد تحقيقه لأنني التزمت شخصيا بتحقيق كل مطالب الحراك"، 

ووجه تبون خطابه إلى المشاركين في المسيرات بالقول: "أوصي أبنائي الذين يتظاهرون يوم الجمعة بالحذر من الاختراق لأن هناك بوادر اختراق من الداخل والخارج".

وفي 22 فبراير/ شباط العام الماضي، اندلعت احتجاجات حاشدة، عرفت بالحراك للمطالبة بعدم ترشح بوتفليقة لولاية خامسة ومحاكمة الضالعين في الفساد وإجراء إصلاحات سياسية أخرى.

مناقشة