أول عربي يصاب بفيروس "كورونا" ويتعافى منه.. فيديو

كشف الشاب الفلسطيني محمد أبو ناموس، من سكان قطاع غزة، والمقيم في الصين، تفاصيل إصابته بفيروس "كورونا" المستجد، وأيام الحجر الصحي ومرحلة علاجه.
Sputnik

الصين: ارتفاع وفيات "كورونا" إلى 2345 والإصابات المؤكدة تتخطى 76 ألف حالة
أبو ناموس، هو أول عربي، يصاب بفيروس كورونا الذي ظهر بشكل واسع في الصين وتسبب بوفاة وإصابة عشرات الألاف منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأودى بحياة أكثر من ألفي شخص وإصابة أكثر من 80 ألف أخرين.

وخرج الشاب الفلسطيني، على الهواء مباشرة لأول مرة في لقاء حصري عبر قناة "سكاي نيوز" عربية ليتحدث عن بداية إصابة وطمأن العرب بأنهم جميعا في ووهان الصينية بخير وأنه العربي الوحيد الذي أصيب بفيروس كورونا وقد تعافى بشكل كامل.

ووصف أبو ناموس، فيروس كورونا بأن هذا المرض سهل ممتنع وهو يكاد يشبه الإنفولنزا، ولكنها أكثر حدة وألم منها، بالإضافة إلى أن الأعراض التي تصيب الشخص مؤلمة وتشعره وكأن هناك يداً تخرج رئتيه من جسده.

وأضاف أن كورونا هو فيروس يمكنه تدمير الرئة بشكل كامل حسب ما قال الأطباء له في الصين، وأن إصابته ظهرت في 2 فبراير/ شباط الماضي، وصنفت من ضمن الحالات الحرجة ولكنها قابلة للتعافي اعتمادا على نظام الجهاز المناعي.

وحول شفائه وتعافيه، أكد الفلسطيني محمد أبو ناموس، بأن "الإيمان بالله هو الأهم من كل شيئ والثقة الدائمة، والأمر الآخر هو متعلق بالجهاز المناعي وتقوم المستشفى بتقديم أدوية مضادة للفيروسات ولتقوية المناعة إلى جانب فيتامينات وأدوية خاصة بالملاريا".

وقال إن "الأطباء كانوا يقدموا لنا الدواء بشكل يومي، بالإضافة إلى الفحص اليومي وأخذ صورة الأشعة كل 3 أيام في الأسبوع، وأن حالته حالياً تحسنت". وأوصى الجميع، بأخذ الاحتياطات المناسبة وفي مقدمتها النظافة، والتوجه إلى المستشفى في حال الشعور بأي أعراض للإصابة بـ"كورونا"، وعدم الاستسلام للمرض.

وأعلنت السلطات الصينية في وقت سابق اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد داخل البلاد إلى76 ألف 288 حالة، من بينهم 2345 حالة وفاة، مشيرة إلى شفاء 20 ألف و659 شخص بعد معالجتهم.

وأبلغت السلطات الصينية، في 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا المستجد في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس للعديد من الدول، فيما وصنفت منظمة الصحة العالمية، الفيروس، بالوباء، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي".

مناقشة