لماذا يتدرب الجيش الأمريكي على صد "ضربة نووية" روسية لأوروبا؟

كشف رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، كونستانتين كوساتشيف، اليوم السبت، الأسباب وراء التدريبات الأمريكية ضد "ضربة" روسية لأوروبا.
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. وقال كوساتشيف، لـ"سبوتنيك" إن هناك عدة أهداف "أولاً، هناك حاجة للحفاظ على درجة من الخوف من روسيا باستمرار وعلى مستوى عال. لأنه إذا أجريت تدريبات على الرد على ضربة نووية من العدو، فأنت بذلك تلهم الناس بأن مثل هذا الهجوم محتمل وأنه ليس عليك التفاوض أو توقيع اتفاقيات بشأن الحد من التسلح وإنما تسليح نفسك".

مسؤول رفيع يكشف عن الوقت الذي تحتاجه روسيا للرد بالمثل على أي ضربة نووية
وأضاف "ثانياً، من الضروري طمأنة بعض دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، التي كانت قلقة مؤخراً من أن لا أحد سيدافع عنها إذا أثاروا صراعاً مع روسيا".

وتابع "ثالثًا، ينبغي التمهيد لنشر أسلحة نووية جديدة في أوروبا. وحتى لا يخاف ويفاجئ الناس من هذا الأمر".

 

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم البنتاغون، جوناثان هوفمان، أن الولايات المتحدة لا تعتزم نشر منظومات صواريخ نووية جديدة ذات قوة تدميرية منخفضة.

وقال المتحدث للصحفيين، أمس الجمعة: "لا نعتزم نشر منظومات جديدة (أسلحة نووية) في أوروبا. وردنا على الانتهاكات الروسية سيكون باستخدام الأنواع العادية من الأسلحة".

يذكر أنه ورد في وثيقة خاصة بالسياسة النووية، إن الولايات المتحدة ستقوم بتعزيز قدراتها النووية بسبب قلقها من الأسلحة النووية الروسية المتنامية، في خطوة يقول بعض منتقديها إنها قد تزيد من خطر حدوث سوء تقدير بين البلدين.

ويقول المسؤولون الأمريكيون إن الولايات المتحدة ستردع روسيا عن استخدام الأسلحة النووية من خلال تعزيز قدرتها النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة. هذا وتقل قوة الأسلحة النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة عن 20 كيلو طن، لكنها تسبب دمارا أيضا. وكان للقنبلة الذرية التي أُلقيت على مدينة هيروشيما اليابانية نفس هذه القوة التدميرية.

مناقشة