وبحسب بيان الخارجية المصرية، يأتي ذلك في إطار التباحث بشأن آخر المُستجدات على الساحة الفلسطينية، وتبادل الرؤى حول سُبل دفع عملية السلام.
وأضاف البيان "تم استعرض خلال اللقاء مُحدّدات الموقف المصري والرؤية تجاه سبل تسوية القضية الفلسطينية، وصولاً إلى استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يستدعي دعم كافة المساعي الرامية إلى استعادة زخم عملية السلام، وطرح الأمل في إمكانية تسوية الصراع بشكل عادل ودائم".
وبحسب البيان، "أعربت المبعوثة الأوروبية عن اهتمامها بزيارتها الحالية إلى القاهرة، والاستماع إلى الرؤية المصرية إزاء مُجمل تطورات عملية السلام".
كما أشادت "بالجهود المصرية في هذا الشأن، متطلعة إلى استمرار التشاور مع القاهرة حول سُبل دفع عملية السلام والتوصل إلى التسوية الشاملة المنشودة".