راديو

هل ارتهن الاقتصاد العراقي بواسطة القروض؟

أعلن مستشار رئيس الحكومة العراقية، للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، الأحد، أن عمليات التحرير من "داعش" (المحظور في روسيا)  كلفت العراق حوالي 13 مليار دولار، حيث جعلت العراق يقترض 13 مليار دولار من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والدول الأوروبية.
Sputnik

وقال صالح في تصريح: "إن الدين الخارجي للعراق يبلغ حاليا 37 مليار دولار ويتضمن أيضا ديون نادي باريس."

فهل يستطيع العراق أن يتعافى من هذه الخسائر في المستقبل القريب؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار في البرلمان العراقي السابق الدكتور حارث الحارثي: "صرفت هذه المبالغ على العمليات الحربية وعلى القوات الأجنبية الموجودة في العراق، ناهيك عن مبالغ التعويضات لأهالي المناطق المنكوبة، والتي لم تدفع لحد الآن.

وتابع الحارثي قائلا: "إن هذا الرقم ليس بالكبير قياسا إلى الخسائر التي منيت بها المدن التي احتلها التنظيم، إضافة إلى المعدات العسكرية التي تركت بعد انسحاب الجيش."

وأضاف الحارثي: "أن القروض كبيرة جدا، وسيتحمل تبعاتها المواطن العراقي، فهي جاءت وفق خطة وضعتها بعض الدول من أجل السيطرة على العراق."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة