وكالة: السعودية ومصر تستأنفان الخدمات البريدية مع قطر

قالت وكالة "بلومبرغ"، إن المملكة العربية السعودية، استأنفت الخدمات البريدية الدولية، مع قطر، رغم الأزمة القائمة مع الدوحة، منذ 3 سنوات، وعقب خطوة مماثلة اتخذتها الإمارات.
Sputnik

الإمارات تستأنف "خدمة" مع قطر بعد توقف دام ثلاث سنوات
وتأتي تلك الخطوة، بعد خطوة سابقة، قامت بها الإمارات العربية المتحدة، يوم 9 فبراير/ شباط الجاري، عقب اجتماع بين أطراف الخلاف ووكالة البريد التابعة للأمم المتحدة.

وقالت الوكالة، اليوم الاثنين، إن مصر أعلنت، أيضا، أنها اتخذت ذات الخطوة، مشيرة إلى أن استئناف الخدمات البريدية سيكون عبر سلطنة عمان، كما فعلت الإمارات.

وتأتي تلك الخطوة، في الوقت، الذي مازالت فيه الأزمة الخليجية، التي اندلعت منذ 3 سنوات، قائمة، بين السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، من جهة، وقطر من جهة أخرى، 

وأوضحت الوكالة: "لم يتثن، على الفور، معرفة ما إذا كانت تلك الخطوة، تشير إلى أن تلك الدول، تتجه نحو خطوة أكبر لإصلاح العلاقات، أم لا".

واندلعت الأزمة الخليجية في يونيو/ حزيران عام 2017، بين قطر والدول الخليجية الأخرى، التي تضم السعودية، والإمارات، والبحرين، والإمارات، ومعها مصر.

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الاتحاد البريدي العالمي، قوله، اليوم الاثنين: "قرار السعودية، باستئناف الخدمات البريدية مع قطر، يظهر أن الرياض تتخذ نهجا بناء، في التعامل مع هذه الأزمة".

ولفتت الوكالة إلى قول متحدث باسم البريد السعودي، إن استئناف الخدمات البريدية، سيبدأ اعتبارا من، الثلاثاء، بينما تقول إن مصر استئنفت تلك الخدمة يوم 17 فبراير، بحسب الرسائل، التي وصلت من تلك الدول، لاتحاد البريد العالمي.

وأوضحت الوكالة، أن الرسائل البريدية من كل من مصر والسعودية، ستكون عبر سلطنة عمان، مثل الإمارات، وأنه لا توجد رسائل مباشرة بين تلك الدول والدوحة.

يذكر أن متحدث باسم الاتحاد البريدي العالمي التابع للأمم المتحدة، قال، عقب قرار الإمارات، إن "هذه الخطوة جاءت بعد أن عقد الاتحاد اجتماعا مع ممثلي هيئات البريد في قطر والدول الأربع المقاطعة لها في مقر الاتحاد بسويسرا، يوم 29 يناير/ كانون الثاني، لبحث كيفية تحسين الروابط.

وأضاف: "يرى الاتحاد البريدي العالمي أن الموافقة على مناقشة هذه القضايا خطوة إيجابية للغاية... وكانت المناقشات بمثابة تطور إيجابي وخطوة في الاتجاه الصحيح".

مناقشة