وأشار الأمير في تصريحات له، تعقيبا على توجيهات ولي العهد السعودي بتطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسية، والارتقاء بمستوى منظومة النقل في الرياض، إلا أن لهذا التوجيه "أثر إيجابي بالغ في المجالات التنموية والخدمية، وانعكاسات على الجوانب الاقتصادية والتنافسية"، بحسب موقع صحيفة "سبق" السعودية.
ونوه الأمير إلى "الاستراتيجية العامة للمدينة، والتوافق والانسجام، وسير العمل المستدام الذي يرسمه ولي العهد في ظل توجهات رؤية السعودية 2030".
ولفت الأمير فيصل إلى "اهتمام ولي العهد بمستويات جودة الحياة بالمدينة، والريادة العالمية بيئيًّا وثقافيًّا وسياحيًّا، وتعزيز الفاعلية والمشاركات المجتمعية وزيادة العوائد العامة لتحظى العاصمة بمكانة أعلى، وتأثير أكبر، ودور قيادي".
ووجه الأمير الشكر لولي العهد وللملك سلمان بن عبد العزيز، باسمه ونيابة عن أهالي منطقة الرياض.
ومن جانبه قال الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الرياض، إن "طموحات القيادة في جعل العاصمة رافدًا اقتصاديًّا ونموذجًا يحتذى به عمرانيًّا، ومحيطًا بيئيًّا عالي الامتيازات، وواجهة ثقافية وسياحية، وداعمة للتنافسية للاستثمار، وريادة شاملة في جودة الحياة".
وطالب محمد بن سلمان بتهيئة الرياض لتكون "مركزاً ومحوراً رئيساً في تقديم خدمات النقل المستدام والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز دورها القيادي كإحدى حواضر العالم الكبرى، انطلاقاً من توجهات برامج "رؤية المملكة 2030".
وحسب وكالة الأنباء السعودية، يسهم تنفيذ التعديلات في تحقيق المدينة مجموعة من العوائد، وربط أجزاء المدينة ببعضها بعضا عبر شبكة من الطرق السريعة.
وأضافت الوكالة أن عملية التطوير تساعد الرياض على "الإيفاء باحتياجات التنقل القائمة والمتوقعة، ورفع متوسط سرعة السير وتقليص زمن الرحلات على شبكة الطرق بالمدينة، وتوجيه التنمية العمرانية بما ينسجم مع رؤية المدينة المستقبلية واستراتيجيتها".