راديو

كاتب سياسي: لاتوجد هدنة في قطاع غزة والوضع يسير على حافة الهاوية

وافقت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة على وقف إطلاق النار مع إسرائيل. ووفق ما أفادت قناة "الأقصى" التلفزيونية، جرى الإتفاق على وقف إطلاق النار بوساطة مصرية.
Sputnik

الجيش الإسرائيلي: إعادة فتح كافة المحاور المغلقة في منطقة غلاف غزة
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم أمس الاثنين عن إغلاق كافة المعابر مع قطاع غزة، بما فيها معبر بيت حانون شمال القطاع وكرم أبو سالم جنوبه، وإغلاق المجال البحري كليا قبالة شواطئ القطاع.

كيف تم الاتفاق على الهدنة وماهي الشروط التي فرضت ولصالح من؟

إلى أي مدى يمكن أن يلعب الجانب المصري دورا في تثبيت الهدنة في ظل الحديث عن رفض ضمني من بعض الفصائل للهدنة؟

ما الذي يمكن أن تقدمه هذه الهدنة لرفع الحصار المفروض على القطاع، وإن بشكل جزئي؟

حجم الضرار جراء الاعتداءات الإسرائيلة ومن سيتكفل بتعويضها هذه المرة؟

قال الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون: "باعتقادي لايوجد هدنة، وإنما تحديد قواعد الاشتباك، كان هناك عدوان إسرائيلي على قطاع غزة وتم التنكيل بجسة أحد الشهداء أمام نظر العالم ما أدى إلى حالة غضب شديدة وقامت الفصائل الفلسطينية بالرد على الاحتلال الإسرائيلي. مع هذا الهدوء تعود الحالة الفلسطينية إلى التفاهمات المسبقة، والشعب الفلسطيني يدرك أن الوضع معقد وأن هناك حالة من السعار الانتخابي الذي أثر على السلوك الميداني ورفع وتيرة العدوان".

وحول الدور المصري يؤكد المدهون أن "هناك تفاهمات برعاية مصرية، ومصر نجحت قبل ذلك بنزع فتيل الاشتعال واستطاعت أن تقوم بدور إيجابي وخاصة أنها تملك ميزة التواصل مع الجانبين، هناك تفاهمات للتخفيف عن قطاع غزة مقابل الهدوء الذي تقطعه الإنتهاكات الإسرائيلية كما في حادثة الجرافة الأخيرة، والشعب الفلسطيني يحتاج إلى فك الحصار أكثر من حاجته إلى المساعدات".

إعداد وتقديم: نواف إبراهيم

مناقشة