ومن بين المواقف التي ظهر فيها مبارك وهو يبكي موقفان علنيان سجلتهما الكاميرات.
الموقف الأول الذي سجل بكاء حسني مبارك العلني كان في مجلس الشعب 14 أكتوبر/تشرين الأول عام 1981، حيث بكى أثناء ذكر اسم الرئيس الأسبق أنور السادات الذي اغتيل قبلها بأسبوع خلال عرض عسكري.
ويظهر في المقطع مبارك وهو يبكي خلال إلقاء خطابه الأول أمام نواب الشعب.
أما الموقف الثاني الذي بكى فيه مبارك فكان بسبب وفاة حفيده محمد من نجله الأكبر علاء والذي كان مقرباً منه جداً.
وتوفي محمد في مايو/أيار 2009، ورثاه جده قائلاً: "انتهى كل شيء وضاع كل شيء وضاع الأمل، وضاع حلم الغد الجميل".
ولم يظهر مبارك وهو يبكي إذ بكى وسط أهله وأصدقائه بحسب بوابة "أخبار اليوم" المصرية.
أما الموقف الثالث الذي بكى فيه مبارك علناً وأمام الكاميرات، فكان في إحدى جلسات محاكمته في قضية القصور الرئاسية، وهى الأولى التي كان يحضرها مرتدياً بدلة السجن الزرقاء.
وبكى مبارك حينها بعد صدور حكم بحقه بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات، إثر إدانته بقضية "الاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على أموال الدولة المخصصة للقصور الرئاسية".
وأعلنت رئاسة الجمهورية المصرية الحداد ثلاثة أيام، لوفاة الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي وافته المنية، اليوم الثلاثاء.
وقالت الرئاسة المصرية، في بيان لها: "إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، حدادا على وفاة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك، وذلك اعتبارا من اليوم الأربعاء الموافق 26 فبراير2020".
وتولى حسني مبارك منصب رئيس الجمهورية منذ أكتوبر/ تشرين الأول عام 1981 وحتى 11 فبراير/ شباط 2011. وأجبر على ترك السلطة بعد احتجاجات شعبية استمرت 18 يوما، طالبت برحيله ومحاكمته.