المشري: اتفاقنا مع الأخوة الأتراك كان وفقا للسيادة الليبية واستعدنا التوازن العسكري

اعتبر رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، أن البعثة الأممية لم تلتزم بالشروط التي وضعتها على نفسها للتقيد بالحوار السياسي، معلنا استعداد الحكومة في طرابلس للحوار.
Sputnik

وأكد المشري، اليوم الأربعاء، في مقابلة مع قناة "فبراير" الليبية أنه "إذا فرض علينا الحل العسكري فسنرد".

ليبيا... مباحثات عقيمة وسط غياب برنامج وطني
ونوه إلى الاتفاق الذي عقدته حكومة الوفاق مع تركيا قائلا: "عقدنا اتفاقا مع الاخوة الأتراك والكلمة العليا في هذا الاتفاق للسيادة الليبية، وفعلا استعدنا التوازن، فمثلا الآن لا توجد إمكانية لأي غارات جوية وهذا لاحظناه من شهرين تقريبا لم يعد هناك غارات جوية، الآن يوجد قصف مدفعي واستطعنا تدمير مصادر النيران في أكثر من مرة، والآن لا توجد أي احتمالية لإمكانية قيامهم بأي هجوم".

وأشار إلى أنه "انتهينا من مرحلة صد العدوان، وستنطلق مرحلة تحرير المناطق".

وأردف قائلا:"الميليشيات المعتدية لم يعد بإمكانها القيام بأي هجوم أو تقدم في المحاور".

ولفت المشري، إلى أن "الدعم الذي تلقاه "اللواء المتقاعد خليفة حفتر" من عدة دول، هو الذي دفعنا إلى عقد اتفاقية مع تركيا".

وأفاد المسؤول الليبي أن "المعتدي على طرابلس هو من يتمسك بالحل العسكري ويرفض الحوار، وحفتر لا يفهم لغة حوار ولا لغة إنسانية ولا أهدافا مدنية".

وقال المشري، في "المسار السياسي نحاور نوابا، لكن لا حوار مع حفتر".

ولفت إلى أن "البعثة (الأممية) لم تلتزم بالشروط التي وضعتها على نفسها للتقيد بالحوار السياسي، وهي تريد فرض رؤيتها على الليبيين في الحوار".

مناقشة