تركيا: لم نرصد حالات مصابة بالكورونا في البلاد لكن هذا لا يعني أنها لن تصلنا

قال فخر الدين قوجة، وزير الصحة التركي، إن بلاده أنشأت مستشفيات ميدانية في المناطق الحدودية لمواجهة تهديد "كورونا".
Sputnik

وأضاف قوجة بأن الوزارة اتخذت كل التدابير اللازمة لمواجهة فيروس "كورونا" منذ اليوم الأول لظهوره، وتابع: "لم نرصد أي إصابة بفيروس "كورونا" في البلاد، لكن ذلك لا يعني أنها لن تصلنا"، بحسب تصريحات نقلها موقع وكالة الأنباء التركية "الأناضول".

ارتفاع عدد الوفيات بـ"كورونا" في إيران إلى 16 شخصا

وقال الوزير: "كلما أخرنا دخول الفيروس إلى بلادنا وأصبح الضرر أقل، كان ذلك إنجازًا بالنسبة لنا".

وأشار الوزير إلى أن بلاده تفرض الحجر الصحي 14 يوماً على كل الأجانب القادمين من الصين، و"سنطبقه على الوافدين من إيران أيضاَ".

وأضاف الوزير: "نفرض الحجر الصحي حتماً على كل من زار مدينتي مشهد وقم الإيرانيتين".

وقال قوجة: "يمكنني القول إن نتائج الفحوص على الوافدين من إيران كانت سلبية ولم يُعثر على الفيروس في أي منهم".

وتابع: "من المحتمل أن يصل الفيروس إلى بلادنا، لأنه منتشر بشكل واسع في الجارة إيران".

وكان الوزير قد ذكر، أمس، في تصريح صحفي بأن جميع الركاب العائدين من إيران خضعوا للحجر الصحي، ولم يتم تشخيص فيروس كورونا في أي منهم.

وأوضح أنه تم اتخاذ قرار هبوط الطائرة التركية القادمة من إيران في أنقرة بسبب شكوك في إصابة بعض المسافرين بالفيروس، إلا أن الفحوصات أظهرت عدم إصابتهم بالفيروس.

وأضاف أنه "تم رصد حالات سعال بين المسافرين، ولم ترصد حالات ارتفاع درجات الحرارة بين الركاب الـ140 العائدين من إيران".

وقال قوجة: "رغم رصد كورونا في جميع أنحاء العالم إلا أن بلادنا خالية من الفيروس بسبب تدابيرنا الاحترازية الفعّالة".

وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، وفاة 16 شخصًا بسبب "كورونا" في البلاد، وارتفاع عدد المصابين إلى 95 حالة.

وظهر الفيروس لأول مرة في الصين، في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.

مناقشة