الخارجية الروسية: أصبح من الصعب التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة "ستارت"

أعلن نائب مدير إدارة منع الانتشار النووي والحد من التسلح في وزارة الخارجية الروسية، فلاديمير ليونتيف، بأن الولايات المتحدة رفضت مؤخراً مقابلة محامين لوضع تفاصيل تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت".
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. وقال ليونتيف متحدثا في اجتماع المائدة المستديرة لمجلس الاتحاد حول "مستقبل معاهدة ستارت" اليوم الخميس: "اقترحنا عقد اجتماع منفصل لمحامينا لدراسة تطابق وجهات النظر والعمل على إيجاد بعض التفاهم المشترك حول الجانب الفني من مسألة تمديد "ستارت"، ولكن قبل أيام فقط رفض الأمريكيون رسميا القيام بذلك".

لافروف: عدم اليقين بشأن مصير معاهدة "ستارت" يثير القلق
ومن جانبه صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في وقت سابق من اليوم أن روسيا تنتظر من الولايات المتحدة الأمريكية ردا على اقتراح تمديد معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية "ستارت-3"، دون أي شروط مسبقة.

الجدير بالذكر أن معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3" التي وقعها بارك أوباما ودميتري مدفيديف في 8 أبريل/ نيسان من العام 2010 في براغ، تعتبر المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة. وتنتهي الاتفاقية في عام 2021، وحتى الآن لم تقرر واشنطن ما إذا كان سيتم تمديدها. وقد صرحت روسيا بدورها مرارا بأنها مستعدة لمناقشة هذا الأمر.

وألزمت "ستارت 3" الجانبين الأمريكي والروسي بعمليات الخفض المتبادل لترسانات الأسلحة النووية الاستراتيجية، وتنص على خفض، خلال فترة 7 سنوات، الرؤوس النووية إلى 1550 رأساً، وخفض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 وحدة. وتمَّ وضع الوثيقة ليتم تطبيقها في غضون 10 سنوات، مع إمكانية تمديدها لمدة 5 سنوات أخرى، بالاتفاق المتبادل بين الطرفين الموقعين عليها.

مناقشة