راديو

أردوغان يفتح الحدود أمام اللاجئين لأوروبا... البرلمان العراقي يصوت على منح الثقة لحكومة علاوي

أردوغان يعلن رسميا فتح الحدود أمام اللاجئين للعبور نحو أوروبا
Sputnik

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور نحو أوروبا، مشددا على أن أنقرة لن تغلق الحدود خلال الفترة المقبلة.

أضاف، أنه "لم يعد يثق بالوعود الأوروبية بشأن تقديم المساعدات للاجئين"، مشيرا إلى أن تركيا غير قادرة على استيعاب موجة هجرة جديدة".

في هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي التركي د. جلال سلمي إن تركيا تريد الحصول على دعم الناتو وتعلم أن دعم الناتو سيأتي بشكل أساسي من قبل الدول الأوروبية، لذلك تحاول بشكل كبير الضغط على هذه الدول.

ولكنه، أشار إلى أن الدول الأوروبية لن تفي بوعودها تجاه حماية الأمن القومي التركي بشكل أساسي، مع العلم أن تركيا تقدم نفسها بأنها حامية البوابة الشرقية لهذه الدول الأوروبية، لافتا إلى ان تركيا لا تحصل على دعم كافي من قبل أوروبا، وهو ما يفسر استخدام  أنقرة لورقة اللاجئين كوسيلة للضغط.

البرلمان العراقي، ينعقد اليوم للتصويت على منح الثقة لحكومة علاوي

يعقد البرلمان العراقي، الأحد، جلسة اعتيادية للتصويت على منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، وسط خلافات بين الكتل السياسية بشأن الحكومة الجديدة.

يأتي ذلك فيما تشهد العاصمة العراقية بغداد إجراءات امنية مشددة على خلفية الدعوات لمظاهرات مليونية في بغداد و المدن العراقية، رفضا للحكومة الجديدة ولرئيسها المكلف محمد توفيق علاوي.

قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي، أثير الشرع، إن المؤشرات حتى اللحظة تشير إلى إمكانية اكتمال النصاب القانوني لجلسة البرلمان العراقي، وبالتالي سوف يتم التصويت على حكومة محمد توفيق علاوي.

وأضاف في حديثه حول مرحلة ما بعد التصويت والسيناريوهات المتوقعة، وربما السيناريو الأقرب هو" سيتم التصويت بالنهاية بعد اكتمال النصاب، ومعظم الكتل السنية والشيعية ستصوت عدا ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، الذي أبدى رفضه لحكومة علاوي لوجود خلافات بعينها".

لأول مرة وفد من الحكومة الليبية المؤقتة يزور دمشق، لبحث التصدي للتدخلات التركية في البلدين

وصل وفد رفيع المستوى يضم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة، إلى العاصمة السورية دمشق لبحث التعاون بين البلدين لوقف التدخلات التركية.

وذكرت وكالة الأنباء الليبية، أن "الزيارة تأتي في إطار التنسيق والتشاور السياسي والأمني والمعلوماتي بما يكفل محاربة الإرهاب والبحث في آليات مواجهة التدخل التركي في شؤون البلدين ".

في هذا الصدد، قال استاذ العلوم السياسية ذو الفقار عبود"،  إن زيارة وفد الحكومة الليبية المؤقتة لدمشق تأتي في وقت عصيب جدا، خاصة في ظل الإشتباكات التي تدور منذ فترة بين الجيش العربي السوري الحكومي والشرعي وبين قوات الإحتلال التركية والعناصر التكفيرية المسلحة التي تدعمها الأخيرة.

وتابع  إن هذه الزيارة تأتي لتنسيق الجهود بين الجانبين الليبي والسوري لوقف الأطماع التركية في سوريا وكذلك ليبيا، وهذا النمط تسير عليه الحكومة السورية بشكل عام، ومن المتوقع توقيع عدة اتفاقيات من أجل تكثيف الجهود ولاسيما الجهود العربية والعالمية لوقف الأطماع التركية التي تحاول بسط سيطرتها على أجزاء من سوريا،  وكذلك الحال في ليبيا.

مناقشة