وقال الحساب الرسمي لوزارة الخارجية العمانية إن "الجهات المعنية أوضحت أنه نظراً لازدياد حالات الإصابة بمرض فيروس كورونا في بعض الدول، فإن الزائرين للسلطنة من الدول المنتشر فيها المرض؛ وكإجراء احترازي سيتعذر السماح لهم بالدخول من جميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية، وإن كانوا محولين عبر دول أخرى، ولديهم تأشيرات سارية المفعول".
وقالت وزارة الصحة العمانية في بيان لها، بحسب صحيفة "الرؤية" العمانية، إنّه "يتم إلزام كل مسافر بتعبئة استمارة الإفصاح الذاتي على متن الطائرة، بعدها يجري استقبال المسافرين من قبل العاملين الصحيين قبل منطقة الجوازات ويتم تقييم الاستمارة من قبل العامل الصحي".
وتابعت أنه في "حالة إذا كان المسافر قادمًا من الدول الموبوءة يتم فحص وظائفه الحيوية والسريرية في عيادة المراقبة الصحية عند منطقة عبور القادمين، وإذا كان المسافر لديه أعراض فيتم فحصه مخبريا، من خلال إجراء المسح".
وأكدت وزارة الصحة العمانية، في وقت سابق اليوم، أن حالتي إصابة بمرض فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في سلطنة عمان تماثلت للشفاء.
وبحسب موقع صحيفة "الوطن" العمانية، أكدت وزارة الصحة في بيان لها، أن من يخضعون للحجر الصحي ليسوا مرضى، وقالت الوزارة: "تود وزارة الصحة أن توضح بأن من يخضعون للحجر الصحي ليسوا مرضى والإجراء هو احترازي يجب التقيد به من أجل حماية أسرهم وسائر المجتمع فيما لو ظهرت عليهم أعراض خلال فترة الحجر الصحي، وهو إجراء احترازي لقدومهم من المناطق التي سجلت فيها حالات نقل مجتمعي لمرض فيروس كورونا المستجد".
وأشارت الصحة العمانية إلى أن العدد الكلي لمن خضعوا للحجر الصحي 1320 شخصا، وبلغ عدد الحالات الموجبة 6 فقط حتى تاريخ البيان (2مارس/آذار)، وتماثل مريض واحد للشفاء التام بينما أعراض بقية المرضى الخمسة خفيفة.
وأهابت الوزارة بمن يخضعون للحجر الصحي المنزلي بالتقيد بإجراءات الحجر الصحي حفاظا على صحة أسرهم ومجتمعهم، وطالبت الجميع المداومة على غسل اليدين بالماء والصابون خصوصا بعد السعال والعطاس والتخلص من المناديل الورقية في سلة المهملات المغلقة وتجنب لمس الوجه والعينين إلا بأيدٍ نظيفة.