الكويت تخلي وزارة النفط بعد الاشتباه بإصابة موظفة بـ"كورونا"

قررت الكويت إخلاء وزارة النفط، ومبنى مؤسسة البترول، اليوم الأربعاء، بعد الاشتباه بإصابة إحدى الموظفات بفيروس كورونا، عقب ظهور بعض الأعراض المرضية عليها.
Sputnik

ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصادر لها، قولها إن الموظفة التي التحقت بعملها اليوم في وزارة النفط بعد أن كانت بإجازة مرضية لمدة ثلاثة أيام، ظهرت عليها أعراض "كورونا".

أول إجراء رسمي لعودة المصريين حاملي الإقامة إلى الكويت
وأضافت المصادر أنه توجب اتخاذ إجراء احترازي بإخلاء وتعقيم المبنى وتحويل الموظفة إلى الجهات المختصة.

وتابعت أن الموظفة لم تكن خارج البلاد، وإنما خالطت خلال الأيام الماضية أفرادا من عائلتها ممن كانوا في إيران وتايلاند.

وأعلنت مؤسسة البترول أن الحالة المرضية التي استدعت إخلاء مبنى المؤسسة ليست مصابة فيروس كورونا، لكنها مصابة بنزلة برد عادية، وذلك بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، مؤكدة خلو المبنى من الفيروس، وتباشر أعمالها في الغد كالمعتاد.

وكان وزير النفط الكويتي، خالد علي الفاضل، قال أمس الثلاثاء، إن أسواق النفط العالمية تأثرت على نحو ملحوظ خلال الشهر الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا.

وأضاف الوزير أن هناك اجتماعات "ماراثونية" ستعقد في منظمة "أوبك" للتوصل إلى اتفاق بشأن أفضل السبل لتحقيق الاستقرار والتوازن بسوق النفط، معربا عن تفاؤله بشأن النتيجة المتوقعة من اجتماعات أوبك، واستمرار التعاون بين دول "أوبك+"، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية.

وأشار إلى أن "انخفاض الطلب يؤثر سلبا على الأسعار"، مشددا على ضرورة التخلص من فائض مخزونات النفط.

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا في ديسمبر/ كانون الأول، على خفض جماعي للإنتاج قدره 1.7 مليون برميل يوميا حتى نهاية هذا الشهر.

وتخفض السعودية الإنتاج طوعيا 400 ألف برميل إضافية، مما يعني أن أوبك+ تخفض الإنتاج فعليا بواقع 2.1 مليون برميل يوميا.

لكن منذ ذلك الحين، ألقى الانتشار العالمي لفيروس كورونا، الذي ظهر لأول مرة في الصين، بظلاله على الطلب العالمي مع تباطؤ النشاط الصناعي، في حين تلقت حركة النقل الجوي عالميا ضربة شديدة.

مناقشة