وأشار الوزير، في تصريحات لصحيفة "المغرب"، إلى أن كل التحاليل للعينات المأخوذة لأفراد عائلة المصاب كانت سلبية، وأثبتت سلامتهم من الفيروس سواء منهم أفراد عائلته أو الأشخاص الذين رافقوه أو المحيطون به.
وأكد الوزير أن "الحالة المعلنة عنها هي الوحيدة التي تمّ تسجيلها إلى حد الآن".
وتعهد المكي بتقديم كل المعطيات المتعلقة بالحالات التي يشتبه بإصابتها بالفيروس وآخر المستجدات.
ولفت الوزير إلى وجود إجراءات جديدة سيتم اتخاذها وهي قيد الدراسة بين مختلف الوزارات المعنية بالتنسيق مع رئاسة الحكومة، ومن المنتظر أن يتم اليوم الأربعاء الإعلان عن البعض منها وفق مستوى خطورة الوباء.
وأكد الوزير أن إمكانية تسجيل إصابات أخرى تبقى واردة و"لكن في تقدير الوزارة ستكون حالات معزولة ومستوردة بمعنى أن الحالات التي قد يتم تسجيلها حالات استوردت المرض من الخارج أي من الأماكن الموبوءة".
وشدد على أن أفراد عائلة المصاب وبفضل إجراءات الحجر الصحي لم يصابوا بهذا الفيروس، "نفس الشيء بالنسبة للمسافرين الذين كانوا على نفس الباخرة، لم يتم تسجيل أية أعراض للمرض وكل شخص ظهرت عليه بعض الأعراض المشابهة أجريت عليه التحاليل الضرورية والى حدّ الآن لا توجد حالات جديدة".
وقال الوزير إن بين أكثر من 900 شخص مرّوا بالحجر الصحي غادر منهم أكثر من 500 بعد انتهاء فترة الحضانة وما زال البقية تحت الحجر الصحي.
ودعا الوزير إلى عدم القلق أو الفزع، "فالوزارة تسعى إلى بناء الثقة مع الرأي العام حول المنظومة الصحية وسيتم الكشف عن كافة المعطيات الصحيحة والحقائق كما هي".