الجيش الإسرائيلي يهدم منزلي أسيرين في رام الله

هدمت الجرافات الإسرائيلية، اليوم الخميس، منزل الأسيرين الفلسطينيين، يزن مغاميس من بلدة بيرزيت شمال رام الله، ووليد حناتشة في حي الطيرة، غرب رام الله.
Sputnik

إصابة 70 فلسطينيا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب مدينة نابلس
رام الله - سبوتنيك. حاصرت القوات الإسرائيلية منزلي الشهيدين وضربت طوقا أمنيا في محيطهما وداهمت المنزلين قبل أن تشرع بعملية الهدم.

واقتحم الجنود المنازل وأخرجوا عائلتي الأسيرين من المنازل لتبدأ عملية الهدم.

واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي، التي رشقوها بالحجارة، لترد بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية تتهم الأسيرين بالوقوف خلف عملية عين بوبين غرب رام الله، التي تمخض عنها مقتل فتاة وإصابة والدها وشقيقها.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "قامت قوات جيش الدفاع الليلة الماضية، بهدم منازل وليد خناتشة ويزن مغامس، في مدينة رام الله وفي قرية بيرزيت".

وأضاف: "ارتكب (المخربان) مع أفراد الخلية الإرهابية الآخرين العملية التخريبية في 23 أغسطس/ آب 2019، في عين داني بالقرب من بلدة دوليف والتي أدت إلى مقتل فتاة إسرائيلية وجرح والدها وشقيقها".

وأضاف البيان، الذي وصلت وكالة "سبوتنيك" نسخة منه: "جاء تنفيذ عملية الهدم بعد رفض جميع الالتماسات التي قدمتها عائلات المخربين إلى محكمة العدل العليا".

وتابع أدرعي: "خلال النشاطات اندلعت أعمال شغب عنيفة بمشاركة عشرات الفلسطينيين، الذين قاموا بإشعال الإطارات وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات جيش الدفاع، التي استخدمت وسائل لتفريق المظاهرات".

مناقشة