لكن تركيا أعلنت فتح حدودها مع اليونان أمام الآلاف الذين يحاولون دخول أوروبا، وقالت أنقرة أنها "لن تعيق" حركة المهاجرين باتجاه أوروبا وهددت بإرسال "ملايين" آخرين، بالطبع بعد هذه التصريحات التركية بدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا .
من جهتها اليونان سارعت بإغلاق الحدود البرية، وحاولت منع عبور قوارب المهاجرين من الساحل التركي إلى جزرها الشرقية.
المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، انتقد ازدواجية معايير الاتحاد الأوروبي تجاه اللاجئين. مشيرا ان الاتحاد الأوروبي سارع بمساعدة اليونان التي تحتضن 100 لاجئ فقط بينما يختلف الأمر عند الحديث عن تركيا التي تستضيف حوالي 4 ملايين لاجئ.مضيفا ان أنقرة لا تجبر أحد على البقاء فيها، والطرف الآخر (الأوروبي) مجبر على استقبال هؤلاء في إطار القانون الإنساني والدولي".
كما أطلقت تركية تصريحات عن التخوف من نزوح الملايين من محافظة ادلب باتجاه تركيا، في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة السورية عن فتح ممرات انسانية لخروج المدنيين.
فهل هذه الأرقام المليونية لأعداد اللاجئين السوريين التي تطلقها تركيا صحيحة؟
يقول الخبير الاجتماعي محمود صالح أن هذه الأرقام ليست صحيحة لأن سكان محافظة ادلب كلها كانوا قبل الحرب على سورية مليون ونصف نسمة فقط.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق